أكد وزير الدفاع السوري العماد علي عبد الله أيوب أن بلاده تخوض اليوم معركة شرسة مع أعتى التنظيمات الإرهابية التي تستخدم أسلوب العصابات، وهو ما يضطر القوات المسلحة إلى استخدام أساليب مناسبة في خوض المعارك من كر وفر.
وقال أيوب خلال كلمة ألقاها اليوم: "هذه التنظيمات التكفيرية تقف خلفها دول إقليمية ودولية باتت معروفة وتقدم لها الإسناد العسكري واللوجستي".
وأضاف: "نحن في وضع ميداني جيد وقواتنا المسلحة عملت على إعادة الانتشار حفاظا على الأرواح والعمل العسكري، وفي سياق تكتيكات المعركة يتطلب في بعض الأحيان إعادة التموضع والانتشار".
وتابع: "سوريا بجيشها وقيادتها وبإسناد حلفائها وأصدقاها قادرة على تجاوز التحديات الميدانية مهما اشتدت أو صعبت".
وواصل: "بعد أن قامت قواتنا المسلحة بإعادة انتشارها خارج مدينة حماة حفاظا على أرواح المدنيين وقيام التنظيمات الإرهابية بدخول المدينة تعمل تلك التنظيمات على استثمار هذا الحدث إعلاميا عبر حملة تضليلية كاذبة هدفها نشر الفوضى".
وأوضح: "قد تصدر تلك التنظيمات بيانات أو أوامر مزورة باسم القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أو نشر تسجيلات صوتية أو مقاطع فيديو مفبركة بتقنية الذكاء الصناعي، وأدعو أبناء شعبنا إلى الوعي بمخاطر تلك الحملات".
واختتم: "أؤكد أن ما حدث في مدينة حماة هو إجراء تكتيكي مؤقت ومازالت قواتنا في محيط مدينة حماة وهي على أتم الاستعدادات والجاهزية لتنفيذ واجباتها، ونوصي أهالينا بالصبر والثبات وأننا لن نتهاون في إعادة الأمن والأمان إلى المناطق التي احتلها الإرهابيون وسيبقى الجيش العربي السوري السد المنيع في وجه من تسول له نفسه من الداخل أو الخارج بالعبث بأمن الوطن".
0 تعليق