أكد المفكر السياسي حسام بدراوي أن التاريخ يقول إن الشام هي بوابة مصر، مشيرا إلى أن هناك مسؤولية كبيرة لمنع تكرار ما حديث في سوريا ودول أخرى بالمنطقة خاصة مع انتشار الصهيونية العالمية وتحقيقها لمخططاتها.
وقال بدراوي في مقابلة مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "قلقي أن التاريخ يقول إن الشام هي بوابة مصر ولا يصح أن نترك الأمور تتفاقم من العراق إلى السودان إلى اليمن إلى ليبيا إلى لبنان إلى سوريا وكل ما يحدث جائزته الكبرى هي مصر".
وأضاف: "لا يمكن أن يحتفل أحد بذلك ولكن يقع علينا مسؤولية جبارة بألا نسمح بتكرار نفس الأحداث لنصل إلى نفس النتائج بالتأكيد مصر مختلفة ولدينا جينات الحضارة وقدرات أكبر ولكن لا يوجد أمان ولا إحساس خاطئ بدوام الأمان لأنني أرى الصهيونية العالمية تنتشر وتحقق ما تقوله عبر الـ 150 سنة الماضية، كيف سنمنع ذلك يجب أن يكون ذلك قضيتنا".
وتابع: "إسرائيل دخلت سوريا بدون حرب ومسألة الجولان انتهت ونتحدث عن ضم أماكن أخرى والموقف مريع ومؤلم ومخيف في نفس الوقت".
وواصل: "تعريف الجيوش اختلف عما سبق، في الماضي كنت تقول الجيش وحدة متسقة لها قيادة واحدة وعتاد وقوة عسكرية ولكن الجيوش لم تعد عتاد ولكن أصبحت تكنولوجيا وخلفها عقول مفكرة ونفس الشيء ينطبق على هل تمتلك سلاح نووي أو لا تمتلك".
وأوضح: "هم قسموا العالم بهذا الشكل من يمتلك السلاح النووي في منطقة ومن لا يمتلك السلاح النووي في منطقة أخرى".
وأكمل: "في رأيي أن كشف الولايات المتحدة وثائق عن امتلاك إسرائيل لقدرات نووية موجه لمصر، الجيوش التنظيمية عملها انتهى الجيوش التكنولوجية والمسيرات التي تختار الشخص في غرفة نومه".
وذكر: "العالم مقسم بين بلاد لديها سلاح نووية وبلاد لا تمتلك وبلاد تمتلك السلاح النووي والقدرة الاقتصادية وبلاد لا تمتلك ذلك وبلاد تمتلك التكنولوجيا وبلاد لا تمتلكها".
واختتم: "أين نحن من التكنولوجيا والقوة الذاتية الداخلية التي تجعل لي كلمة غير معتمدة على قوى خارجية، أين نحن من هذه المنطقة إقليميا وقاريا في إفريقيا".
0 تعليق