باحث يوضح أسباب لقاء الجولاني مع ياسين أقطاع ومحمود فتحي

0 تعليق ارسل طباعة

كشف طارق أبو السعد الباحث في شؤون الإسلام السياسي أسباب لقاء ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي والإرهابي المصري محمود فتحي مع أبو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام في سوريا.

وقال أبو السعد في مداخلة مع برنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس": “ياسين أقطاي عراب هذه الجماعات وهو زار إدلب خلال فترة حكم الجولاني لها وقبل الأحداث بأشهر وكان متواجدا هناك في شهر سبتمبر ”.

واَضاف: "حين أصبحت سوريا في قبضة الجماعات الإرهابية أصبح هناك ملف المحكوم عليهم من جنسيات أخرى يحتاجون إلى ترحيلها إلى بلدان أخرى لأن هناك ضغط من المعارضة التركية".

وتابع: "الجولاني قال إنه سيقدم الجنسية للآخرين وهم ذهبوا من أجل قوائم المصريين غير الموجودين في سوريا والأعداد غير دقيقة وقيل إن هناك 25 ألف مصري موزعين على أكثر من جهة في سوريا وما يتواجد مع الجولاني قرابة الـ 6 آلاف مصري".

وواصل: "محاولة لتسكين المصريين غير المنضمين إلى جماعة الجولاني من تركيا إلى سوريا والجزء الثاني محاولة استلهام التجربة في سوريا لمحاولة إعادة تكرارها في مصر".

وأوضح: "هناك استحالة أن يحدث ذلك في مصر ولكن الفكرة في حد ذاتها موجودة في ذهنهم ويريدون إعادة تصنيعها لتناسب المجتمع المصري".

وذكر: "هذا النوع من اللقاءات من المفترض ألا تكون معلنة ولكن أنت تفتخر بها حاليا ونشرت الصور بموافقة الإدارة التركية والغرض من الصورة أن لدينا خلايا نائمة موجودة وتجديد الأمل مطلوب وبما أن هناك تجربة لماذا لا نحيي حالات الفوضى التي كانت موجودة في 2014 إلى أن انتهت في 2019".

واختتم: "المقال التي كتبه محمود فتحي على صفحته بمنصة إكس كاشف وواضح ويطالب فيه الجولاني بأن يقتص من الجميع ويطالب ألا يكون للناس حق الانتخاب والتصويت وكل من أيد النظام يتم ابعاده والكلام فاضح لشخصيته وأفكاره".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق