صدمة لعشاق القهوة | ارتفاع مرتقب في أسعار البن بنسبة 20% خلال أيام - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

تشهد أسعار القهوة في مصر تقلبات ملحوظة مرتبطة بالعوامل الاقتصادية العالمية والمحلية،ففي السنوات الأخيرة، أصبحت القهوة واحدة من المشروبات الأكثر شعبية في السوق المصرية، مما أدى إلى الطلب عليها،واستنادًا إلى تصريحات محمد نظمي، نائب رئيس شعبة البن بغرفة القاهرة التجارية، فإنه يتوقع ارتفاع أسعار البن بنسبة تصل إلى 20% مع بداية العام المقبل، وتأتي هذه ال في الشأن استجابة لمتغيرات السوق والمخزون المتاح.

ارتفاع أسعار القهوة

تعتبر القهوة من المنتجات المهمة التي يعتمد عليها السوق المحلية المصرية، حيث يستورد البن من عدة دول رئيسية مثل البرازيل وفيتنام وكولومبيا وإندونيسيا وأوغندا وإثيوبيا،ويؤدي تراجع الإنتاج في بعض هذه الدول إلى ارتفاع الأسعار محليًا،ففي الوقت الحالي، يعتمد السوق على الكميات المتاحة التي ستنتهي قريبًا، مما يعزز من حدة الطلب ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار خلال الأشهر القادمة.

الأسعار في السوق المصري

تتفاوت أسعار البن في مصر بشكل كبير من منطقة إلى أخرى، ويتراوح سعر الكيلوغروم من البن السادة بين 480 و560 جنيهًا مصريًا،تُعتبر حبوب الأرابيكا والروبوستا الأكثر شيوعًا في السوق وتستخدم بشكل واسع في عمليات طحن البن،وفي الآونة الأخيرة، سجلت حبوب الأرابيكا كبيرة في الأسعار، حيث ارتفعت إلى 440 جنيهًا للكيلو بينما حققت الروبوستا سعرًا يصل إلى 300 جنيه للكيلو.

أوضاع الشاي في السوق

على الرغم من الارتفاعات الثابتة في أسعار البن، لم تشهد أسعار الشاي زيادات ملحوظة، حيث لا يزال الطلب على الشاي أقل مقارنة بشعبية القهوة في السوق المصرية،تُظهر هذه الأدلة التباين الواضح بين المشروبين وتأثيرهم على ممارسات الاستهلاك اليومية.

الشركات الكبرى وتأثيرها على السوق

تشير تحليلات نائب رئيس شعبة البن إلى أن الشركات الكبرى في مجال البن تمتلك ميزانيات مخصصة لاستيراد محصولاتها بشكل مباشر، مما يمنحها قدرة تنافسية كبيرة في السوق،هذا الفارق يعزز من موقفها ويتيح لها الاستمرار في تأمين حصصها في ظروف تقلب الأسعار، مما يساعدها على المراوغة في ضوء ال المتوقعة في الأسعار.

توقعات السوق مستقبلاً

من المتوقع أن تظل أسعار البن متقلبة في ظل التحديات المستمرة مثل تراجع إنتاج المحاصيل وارتفاع الطلب،كما أشار نظمي إلى ضرورة توخي الحذر والاستعداد للتغييرات المحتملة في الأسعار، مما يعكس أهمية متابعة السوق والتغييرات في ديناميكيات الاستيراد والتوزيع خلال العام المقبل،بالفعل، تشكل هذه التغيرات تحديًا رئيسيًا للمستهلكين والمستوردين على حد سواء.

في الختام، يعد ارتفاع أسعار القهوة في مصر نتيجة لتحديات معقدة مرتبطة بالإنتاج والمخزون والطلب،على المستهلكين أن يكونوا على دراية بهذه التغيرات في الأسعار وأن يحضروا للحفاظ على ميزانيتهم خلال الفترة القادمة،يمكن أن تؤدي الزيادات في الأسعار إلى تأثير اقتصادي أوسع يتطلب التكيف من جميع الأطراف المعنية في السوق،ومن المحتمل أن تظل الساحة للمنتجات الأخرى مثل الشاي مختلفة، لكن تظل القهوة في صدارة المشروبات التي تحظى بشعبية كبيرة في المجتمع المصري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق