رحلت السيدة نهير في حادث مأساوي إثر حريق شقة المنيل، الذي أودى بحياتها رفقة زوجها ووالدتها، تاركة وراءها قصة بطولية تعكس الوفاء والتضحية.
عرفت السيدة نهير بكونها ابنة بارة بوالدتها القعيدة، حيث كانت ترعاها في منزلها وتوليها كل الاهتمام وعندما نشب الحريق، رفضت نهير مغادرة المنزل دون والدتها، وفضّلت البقاء إلى جوارها رغم الخطر الداهم.
وفي محاولة يائسة لإنقاذ والدتها، وقفت نهير بالبلكونة تستغيث وسط النيران المشتعلة، التي أخذت تلتهب ظهرها بينما كانت تحاول حماية والدتها من ألسنة اللهب.
نهير، التي لقبت بـ"صديقة الحيوانات"، كانت معروفة بين محيطها بحرصها على إطعام الحيوانات والعطف عليها، كما كانت تشارك في الأنشطة الإنسانية التي تدعم المحتاجين وتنشر الخير بين الناس.
رحلت نهير جسدًا، لكن ذكراها ستظل خالدة بفضل مواقفها الإنسانية النبيلة وتضحيتها العظيمة، تاركة حزنًا عميقًا في قلوب كل من عرفها.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغ من الأهالي أفاد باندلاع حريق في شقة سكنية بشارع المنيل بدائرة مصر القديمة.
انتقلت أجهزة أمن القاهرة مصحوبة بسيارات الإطفاء إلى موقع الحادث وتبين اندلاع حريق في شقة سكنية بالطابق الخامس.
0 تعليق