قال الدكتور سامح الحفني،  وزير الطيران المدني ، إن خطة تطوير شركة مصر للطيران يتم العمل خلالها على إعادة الشركة للمسار الصحيح.

وزير الطيران: أحضرنا استشاري كبير ممثل في شركة لوفتهانز 

وأضاف وزير الطيران المدني خلال كلمته أمام مجلس النواب: تم إحضار استشاري كبير ممثل في شركة لوفتهانزا، وتم وضع خطة كاملة لتطوير الخطوط والتسعير والاسواق والتسويق، وستنتهي خطة التطوير في 2028 ونصل بها للاهداف المحددة في 2030 مع مرور 100 سنة على إنشاء الشركة، لتصل للمستوى الذي يليق بتاريخها».

وتابع الوزير: المبادرات الاستراتيجية تتضمن تحول رقمي وتطبيق الذكاء الاصطناعي ووضع آليات ديناميكية للتسعير»، مستطردا: «ولأن الناس بتشتكي من الأسعار وآلياته، فسيتم تغييره على مستوى الساعة بعد التشغيل، بالاضافة إلى الاتجاه للبيع المباشر والالكتروني للقضاء على نظام الوسيط الذي يأخذ جزء من العائد.

واشار إلى أن «انتظامية التشغيل كانت وصلت إلى 15%، والآن ما بين 65 إلى 68%، ونتوقع في منتصف العام المقبل أن نصل بها إلى أعلى من 80%، كما دخلنا ضمن 100 شركة العام الماضي، ونسعى للوصول إلى افضل 50 شركة».

وزير الطيران: لا توجد طائرات في السوق للشراء حاليا

واستكمل: «لا توجد طائرات في السوق للشراء حاليا، لذا نقوم بتحديث أسطول الطائرات، كذلك نعمل على تبسيط الاجراءات لتسهيل تجربة السفر بالغاء بطاقة الصعود وعمل خدمة ذاتية للدخول».

وزير الطيران: شراء 10 طائرات جدد ستصل بحلول عام 2030 

وحول شراء طائرات جديدة، قال «الحفني»: «العشر طائرات التي سيتم شرائها ستصل على مدار 5 سنوات بحلول 2030، لذلك قمنا بتأجير 18 طائرة سيكونوا العمود الفقري للشركة، وبالنسبة للوضع في أفريقيا نتعامل مع 26 مطار في دول القارة حتى عام 2028، وسوف نمده 6 مطارات أخرى».

واستعرض وزير الطيران المدني،  خطط تطوير وزيادة القدرات الاستيعابية للمطارات المصرية، مُشيرًا إلى أن هذه الخطط تُعد من مستهدفات الوزارة للوصول بالطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية إلى 72.2 مليون راكب سنويًا بنهاية عام 2025 مقارنة بـ66.27 مليون راكب في ديسمبر 2023، وذلك كهدف مرحلي وصولاً بها إلى 109.20 مليون راكب سنوياً كمستهدف إستراتيجي بنهاية عام 2030.