يشهد نظام التشغيل ويندوز 10، الذي أُطلق في يوليو 2015، استمرارًا في شعبيته بين مستخدمي الكمبيوتر على الرغم من الإعلان عن انتهاء الدعم الرسمي له في أكتوبر 2025.

ووفقًا لإحصاءات مؤخرة، يستخدم أكثر من 50% من المستخدمين هذا النظام بالرغم من توفر الإصدار الأحدث، ويندوز 11.التحديثات الأمنية والدعم الفني لويندوز 10 ستتوقف تمامًا بعد انتهاء الدعم، مما يعرض المستخدمين لمخاطر أمنية متزايدة.

يبدو أن الكثير من المستخدمين يترددون في الانتقال إلى ويندوز 11 بسبب متطلبات النظام الأعلى والتغييرات في واجهة المستخدم التي لم تلق قبولًا عامًا.

يعتبر ويندوز 10 من أكثر أنظمة التشغيل استقرارًا وكفاءة، وهو ما يجعل الكثير من الأفراد والمؤسسات يفضلون الاستمرار في استخدامه على الرغم من تحذيرات مايكروسوفت من مخاطر التخلف عن التحديث.

الخبراء يوصون بضرورة التفكير في التحديث إلى ويندوز 11 لضمان الحصول على أحدث ميزات الأمان والدعم. ومع ذلك، يبدو أن العديد من المستخدمين قد ينتظرون حتى اللحظة الأخيرة أو يتحولون إلى بدائل أخرى مثل أنظمة لينكس أو حتى نظام تشغيل ماك.

تستمر مايكروسوفت في الترويج لويندوز 11، مشددة على مزاياه مثل الأداء المحسن والتوافق الأفضل مع أحدث التقنيات، لكن يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه الجهود ستقنع الغالبية العظمى من المستخدمين المتمسكين بويندوز 10 بالتحديث قبل فوات الأوان.