ماذا وجد المسعفون الأتراك بداخل سجن صيدنايا بعد أن تم تفتيشه ومسحه ضوئيا

0 تعليق ارسل طباعة

- ترند نيوز صيدنايا , أنهى فريق من المسعفين الأتراك، مساء الثلاثاء ، عمليات البحث التي كانوا قد بدأوها يوم الإثنين الماضي ، في السجن السوري .

كانت تلك الجهود تركز على الكشف عن أقبية أو زنزانات يُعتقد أنها مخفية تحت الأرض ، حيث كان يشتبه في وجود سجناء مفقودين أو ربما أحياء في أماكن سرية داخل السجن .

وقال مدير الوكالة التركية لإدارة الكوارث ، أوكي ميميش، إن جميع المناطق في السجن قد خضعت للتفتيش الدقيق باستخدام المسح الضوئي، لكن لم يتم العثور على أي شخص حي .

 

سجن صيدنايا

سجن صيدنايا

سجن صيدنايا رمزية انتهاكات حقوق الإنسان

يقع السجن شمال العاصمة السورية دمشق ، وقد أصبح مع مرور الزمن رمزًا لانتهاكات حقوق الإنسان في ظل حكم عائلة الأسد .

منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية في 2011، أصبح السجن أحد أبرز المواقع التي يُعتقد أن النظام السوري استخدمها لاحتجاز وتعذيب المعتقلين السياسيين والمعارضين .

كان يرمز لما وصفته منظمة العفو الدولية بـ”المسلخ البشري”، حيث عانى العديد من المعتقلين من التعذيب الوحشي والإعدام ، ويُعتقد أن الآلاف من المعتقلين قد فقدوا حياتهم فيه .

 

الزنزانات السرية في سجن صيدنايا

الزنزانات-السرية-في-سجن-صيدنايا

الزنزانات السرية في سجن صيدنايا حقيقة أم إشاعات؟

في الفترة الأخيرة، انتشرت شائعات حول وجود زنزانات سرية أو طوابق مخفية في السجن تضم سجناء مفقودين .

استجابة لهذه الشائعات، قام فريق من المنقذين التابعين لمنظمة “الخوذ البيضاء” السورية بتفتيش مكثف للمجمع ، بما في ذلك ثقب الجدران للتحقق من وجود أي غرف أو طوابق سرية .

رغم هذه الجهود، أكد الفريق أنه لم يتم العثور على أي أدلة تؤكد وجود سجناء مفقودين في تلك الأماكن السرية .

من جهتها، قالت رابطة معتقلي ومفقودي السجن إن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة ، وأكدت أن عمليات التفتيش لم تسفر عن أي نتائج جديدة. وفي الوقت ذاته، أعربت العديد من العائلات التي فقدت أقاربها في السجن عن إحباطها، حيث لم يتلقوا أي إجابات عن مصيرهم بعد هذه العمليات.

 

5 1 7

عدد الضحايا وآمال البحث عن العدالة

في الفترة ما بين عامي 2011 و2018، وثقت رابطة معتقلي السجن أن أكثر من 30 ألف سجين قد لقوا حتفهم داخل السجن ، إما نتيجة الإعدام أو التعذيب أو قلة الرعاية .

كما تعرض العديد منهم لأزمات صحية جراء سوء التغذية. هذه الإحصائيات تُظهر حجم المأساة التي يعيشها العديد من السوريين الذين فقدوا ذويهم في هذا السجن .

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تعمل مع عدد من المنظمات الدولية لضمان تحقيق المساءلة ومعرفة مصير هؤلاء الضحايا .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق