عمرو أديب يتساءل عن الموقف المصري من الإدارة الجديدة لسوريا: تعاون أم مقاطعة؟

0 تعليق ارسل طباعة

أكد الإعلامي عمرو أديب أن الموقف المصري الرسمي بشأن ما يجري في سوريا يشدد على أن القرار يجب أن يكون في يد السوريين أنفسهم في اختيار من يحكمهم خلال الفترة المقبلة.

وقال أديب خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "ايه هيكون موقف مصر من سوريا؟ انت ناوي تعمل ايه مع الإدارة الجديدة في سوريا والنهاردة الرئيس ترامب قال بالنص أن تركيا كانت وراء تغيير نظام الحكم في سوريا، وأن القوى الموجودة في سوريا الآن تدعمها تركيا، وأضاف أنه يرى أن الرئيس أردوغان شاطر جدا وهو لا يمانع بما أنه مفيش أي خطر على أمريكا والقوات الأمريكية".

وأضاف: "ارجع تاني وأسأل ايه المفروض يبقى موقفنا؟ الموقف التركي واضح والموقف الأوروبي بقوا دلوقت يبعتوا ناس تقعد مع الجولاني، وقطر قالت هتبعت جسر جوي بمعونات غذائية لسوريا وأن في مليار دولار جاهزة لو احتاجها البنك المركزي السوري هتبعتها".

وتابع: "هل أنت هتكون صديق للإدارة الجديدة هل هتاخد منها موقف هل ستلقي بثقلك في دمشق أم أنك ستتخذ قرارا بالمراقبة؟ معرفش أنا معرفشي كيف تفكر الإدارة المصرية في هذا الأمر وموقف مصر الرسمي أن هذا الأمر في يد السوريين إنما انت علاقتك بهذه الإدارة هتبقي عاملة ازاي؟".

وواصل: "هل ممكن قريبا هنشوف مسؤول مصري في دمشق أو أنت ناوي تقاطع هذه الدولة عندك أسباب أو معلومات والسؤال ده لازم هنجاوب عليه والسؤال مطروح على الإقليم كله وعلى العالم كله".

وأكمل: "الأمريكان عمليين جدا هتعمل ايه هتديني ايه وتاخد ايه، الروس مثلا الكلام أنهم مستعدين يبادلوا بشار الأسد في مقابل أن القواعد بتاعتهم تبقى موجودة، والإيراني شايف أنه خرج من سوريا ولكن ينتظر حلقات أخرى".

وأوضح: "احنا مصلحتنا فين كمصر؟ هل مصلحتك أن يبقى في علاقات جيدة جدا؟ هل أنت هيكون عندك علاقات عادية؟ معرفش هل أنت حابب تكون طرف في المعادلة السورية؟ معرفش".

واختتم: "هل هيكون وضعك بالتوافق مع عدد من الدول العربية بالمنطقة؟ ايه مصلحتك طبعا في مصلحة واضحة وفي أشياء غير مباشرة، أنت عندك 2.5 مليون سوري موجودين هنا مثلا ومن مصلحتك الحياة هناك تستقر والدنيا تبقى كويسة أو أن ليك وجهة نظر تانية وشايف أنا محطش إيدي مع الناس دي".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق