ارتفع الدولار الأمريكي اليوم الأربعاء قبل تقرير التضخم الاستهلاكي المتوقع بشدة لشهر نوفمبر، مما أثر على اليورو والجنيه الإسترليني.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الخضراء مقابل سلة من ست عملات أخرى، بنسبة 0.3% إلى 106.410.
وشهد الدولار طلبًا يوم الأربعاء قبل قراءة متوقعة للغاية للتضخم الأمريكي والتي قد توفر أدلة على وتيرة خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
من المتوقع أن يظهر التقرير أن الرقم السنوي الرئيسي ارتفع إلى 2.7% في نوفمبر، أعلى من 2.6% في الشهر السابق، بزيادة شهرية قدرها 0.3% و"من المتوقع أن يبلغ الرقم "الأساسي"، الذي يستبعد مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، 3.3%، دون تغيير عن أكتوبر، كما ارتفع بنسبة 0.3% على أساس شهري.
وقال المحللون في ING، في مذكرة: "في حين أنه من المغري أن نقول إن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد انتقل من قصة التضخم، فإن أي مفاجأة صعودية لتوقعات الإجماع المرتفعة بالفعل للتضخم الأساسي عند 0.3% على أساس شهري من المرجح أن تدفع الدولار إلى الارتفاع".
وتابع: "هذا لأن السوق تقدر الآن فرصة بنسبة 88% لخفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء المقبل، وقد تجعل قراءة مؤشر أسعار المستهلك الأساسي المرتفعة الأمر أكثر من مجرد اقتراح 50:50".
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس منذ سبتمبر وتتوقع الأسواق حاليًا خفضًا آخر بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع 17-18 ديسمبر.
0 تعليق