عقدت اليوم أمسية ثقافية لليوم الثاني على التوالي، على هامش المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، حاضر فيها الأستاذ الدكتور محمد البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان: "القرآن الكريم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم"، بحضور الدكتور بخدة بن عودة جلول بوشيبة، محكم دولة الجزائر، والدكتور محمد بن سالم الريس، محكم دولة تونس، والشيخ محمد محب الله باقى، محكم دولة بنجلاديش، والشيخ طاهر بن زاهر بن مسعود العزواني، محكم سلطنة عمان، والدكتور عبدالله حسن مساعد وزير الأوقاف لشئون المتابعة، والدكتور أيمن أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، والدكتور أسامة فخري الجندي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، والمنشد الديني السوري منصور الزعيتر.
وفي محاضرته أكد الدكتور محمد البيومي أن القرآن الكريم يبني الشخصية المسلمة القادرة على حماية المقدرات وبناء المجتمعات، وأنه إذا ما اكتمل بناء الشخصية المسلمة الواعية، وصلت إلى مرحلة صناعة الحضارة.
وأوضح أنه إذا قام المسلم بما عليه من واجبات تجاه نفسه ووطنه، واستفرغ وسعه، هنا تأتي الهداية الربانية، هداية التوفيق، وهذه الهداية يتجلى الله -عز وجل- بها على عباده المخلصين، إذ يقول سبحانه: " أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا".
واختتمت الأمسية بفقرة الإنشاد الديني، للمنشد الديني السوري منصور زعيتر.
0 تعليق