شهد شهر نوفمبر انتعاشًا قويًا في أعداد الوظائف، مع ارتفاع عدد الوظائف بمقدار 227 ألف وظيفة متجاوزًا التوقعات الإجماعية البالغة 220 ألف وظيفة، ومراجعة صافية بالزيادة بمقدار 56 ألف وظيفة للأشهر السابقة.

وفي مذكرة للعملاء الذين تفاعلوا مع البيانات، أشار مورجان ستانلي إلى أنه دفع متوسط ​​الرواتب لثلاثة أشهر إلى 173 ألفًا، متجاوزًا الاتجاهات من الربعين الثاني والثالث.

وقال البنك إن التقرير يشير إلى نمو قوي في التوظيف بما يتفق مع التوقعات بتحقيق نمو قوي في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع.

وكتب البنك: "الانتعاش القوي في أعداد الموظفين والمراجعة التصاعدية يتفقان مع النمو القوي في الناتج والاستهلاك في الربع الرابع".

وارتفع إجمالي ساعات العمل بمعدل سنوي بلغ 0.5%، بما يتماشى مع وتيرة الربع الثالث، في حين تسارع إجمالي دخول الرواتب بمعدل سنوي بلغ 5.5%، مما دعم الإنفاق الاستهلاكي القوي، بحسب البنك.

وتشير مورجان ستانلي إلى أن رواتب الخدمات المهنية والتجارية تعافت بأقل من المتوقع، لكن رواتب التصنيع عكست عودة عمال بوينج، وشهد قطاع الترفيه والضيافة انتعاشًا حادًا، ويرجع ذلك على الأرجح إلى إعادة الفتح بعد الإعصار في فلوريدا.

لكنهم أضافوا أن هناك اتجاهات أكثر اعتدالا، بما في ذلك ارتفاع معدل البطالة إلى 4.246%، وهو ما يرجع جزئيا إلى تباطؤ التوظيف وانخفاض طفيف في مشاركة القوى العاملة.

انخفضت أعداد العاملين في قطاع التجزئة بنحو 28 ألف وظيفة على الرغم من خطط التوظيف القوية خلال العطلات، وهو ما قد يكون متأثرا بتأخر عيد الشكر.

وتقول مورجان ستانلي إن البيانات تعكس سوق العمل الذي يظل قويا لكنه يظهر علامات تباطؤ طفيف، كما هو واضح في الانخفاضات الهامشية في نسبة العمالة إلى السكان ومشاركة القوى العاملة.

"نستمر في توقع خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر"، كما ذكر البنك. "يظل بنك الاحتياطي الفيدرالي معتمدًا على البيانات، لكن البيانات التي من المرجح أن تغير مسار بنك الاحتياطي الفيدرالي هي بيانات التضخم، والتي نتوقع أن تكون معتدلة بما يكفي للسماح بمزيد من خفض أسعار الفائدة".