أكد الإعلامي مصطفى بكري أن هجوم الجماعات الإرهابية على الجيش السوري جاء بعد تهديدات أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "هل نحن على أبواب الفوضى الكبرى؟ وهي فوضى بالتأكيد لن تكون قاصرة على سوريا وسوف تمتد إلى المنطقة العربية بأسرها، ماذا إن سقطت سوريا على يد الجماعات الإرهابية؟ هذا السؤال أصبح مطروحا بشدة منذ بدء العدوان الإرهابي على سوريا منذ الـ 27 من نوفمبر الماضي".
وأضاف: "كان هناك تهديدات أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذر فيها الرئيس السوري من اللعب بالنار ودعم المقاومة".
وتابع: "بعد ساعات قليلة شاهدنا جحافل المليشيات تنتقل من حلب إلى إدلب ثم حماة ثم ريف حمص الآن، والكلام ده مجاش اعتباطي ولكن في ستة أشهر مضت كان بيتم فيها إعداد من أطراف إقليمية أو دولية، وإسرائيل كانت القاسم المشترك من الجميع وأمريكا وفرت أحدث الأسلحة المتقدمة وتركيا وفرت الأجواء والغطاء للتدريبات التي تجري خلال هذه الفترة".
وواصل: "هناك خطة وضعت وكان يشرف عليها ضباط أوكرانيين ورغم غموض الموقف التركي ولكن الرئيس التركي خرج عن صمته وأكد ضلوعه في هذا المخطط لما قال إن الثوار السوريين بيواصلوا تقدمهم، وقال ما معناه أن الدنيا ماشية وكده بيكشف عن دعمه للخطة وقال إن أتمنى أن يتم ده بدون مشاكل".
وأوضح: "اتكلم الرئيس التركي على أنهم ثوار ومعارضون ومهماش إرهابيين، واتكلم عن موقفه من الرئيس بشار الأسد وقال قلناله تعالى ولم نتلق ردا إيجابيا يعني هو بيقول مش أنت مجتش؟ الرئيس بشار كان حاطط شروط من بينها انسحاب تركيا من الأراضي السورية وأنت اللي مقبلتش".
واختتم: "الحزب الشيوعي التركي أصدر بيانا، وقال إن حزب أردوغان أطلق بالاشتراك مع إسرائيل وأمريكا وبريطانيا وفرنسا عملية شاملة في سوريا، وقال البيان إ خيرن هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية والجيش الوطني السوري مجموعة تم تجميعها من مجموعات جهادية مختلفة".
0 تعليق