أغلقت البورصات الأوروبية على تباين، اليوم الاثنين، مع بدء أسبوع تداول قصير في الفترة التي تسبق عيد الميلاد، وسط تكهنات حول مسار أسعار الفائدة في منطقة اليورو وصحة اقتصاداتها.
وأنهى مؤشر Stoxx 600 الأوروبي الجلسة مرتفعاً بنسبة 0.07%، مع وجود قطاعات في منطقة مختلطة، وفقًا لما ذكرته “سي إن بي سي عربية”.
وفي الأسواق الأخرى، ارتفع مؤشر FTSE 100 في المملكة المتحدة بنحو 0.22%، وتراجع مؤشر داكس الألماني DAX بنحو 0.23%، و انخفض مؤشر كاك الفرنسي CAC 40 بنحو 0.03%.
وبدأت أسواق آسيا والمحيط الهادئ الأسبوع بشكل إيجابي، مع استيعاب المستثمرين لمؤتمر صحفي يتعلق باندماج شركتي صناعة السيارات اليابانية هوندا ونيسان.
واستقر اقتصاد المملكة المتحدة في الربع الثالث من العام، مع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0% في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر.
وأظهرت أرقام من مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا، أن اقتصاد البلاد لم يحقق أي نمو في الربع الثالث، مما يزيد مؤشرات التباطؤ في بداية ولاية حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر.
وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز، إن منطقة اليورو "تقترب للغاية" من الوصول إلى معدل التضخم المستهدف في الأجل المتوسط البالغ 2%.
وفي لندن، ارتفعت عائدات السندات البريطانية لأجل 10 سنوات، حيث ارتفعت نقطتين أساس لتتداول عند 4.532% بحلول الساعة 10:46 صباحًا بتوقيت لندن.
جاء ذلك بعد أن أظهرت أرقام الناتج المحلي الإجمالي المعدلة أن اقتصاد المملكة المتحدة استقر في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر.
وبلغت تكاليف الاقتراض في المملكة المتحدة أعلى مستوى لها منذ عام الأسبوع الماضي، لكنها تراجعت منذ ذلك الحين عن تلك المستويات.
0 تعليق