محمد رمزى مونس
الإثنين، 23 ديسمبر 2024 02:52 م 12/23/2024 2:52:24 PMقضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة التاسعة، بإعدام المتهم بالتخلص من والدته بعدما أطلق عليها النار داخل منزلهما بقرية شها التابعة لمركز المنصورة، بسبب معاتبتها له على إتجاره في المواد المخدرة، ومعاقبته والمتهم الثاني بالسجن المشدد 3 سنوات لحيازتهما سلاح ناري.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر بدوي سنجاب، وعضوية المستشارين محمد حسن عاشور، ومحمد صلاح، وسكرتارية حسين عبداللطيف، وطارق عبداللطيف، وذلك في القضية رقم 7773 لسنة 2024 جنايات مركز المنصورة، والمقيدة برقم 1953 لسنة 2024 كلي جنوب المنصورة.
شاب ينهي حياة والدته
وكان المحامي العام لنيابات جنوب المنصورة الكلية، قد أحال المتهمين صبح خ.ع.م.ح.، والسيد ص.م.ع.ال.، لأنهما في يوم 21/4/2024 بدائرة مركز شرطة المنصورة - محافظة الدقهلية، المتهم الأول قتل المجني عليها سماسم سعد إبراهيم محمد علي، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها، وأعد لذلك الغرض السلاح الناري - موضوع التهمة الثالثة، وما أن ظفر بها حتى أطلق صوبها عيارًا ناريًا من فرد خرطوش إحرازه، قاصدًا من ذلك إزهاق روحها، فأحدث إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات كما أحرز جوهرًا مخدرًا "حشيش"، وكان ذلك بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
اعترافات المتهم
والمتهمين حازا وأحرزا بغير ترخيص سلاحًا ناريًا غير مششخن فرد خرطوش، وحازا وأحرزا ذخائر طلقتين مما تستخدم على السلاح الناري، دون أن يكون مرخصًا.
وخلال التحقيقات أقر المتهم الأول أنه توجه لمسكنه حوالي الساعة الرابعة صباحًا، وحدث خلاف بينه وبين والدته المجني عليها، بسبب الإتجار بالمواد المخدرة، وعلى إثره تعدى عليها وعلى شقيقته "منى" بالضرب، واستل السلاح إحرازه "فرد خرطوش"، وكال لوالدته المجني عليها ضربة على ذراعها الأيسر، فأمسكت بسلاحه وحال نزعه منه، خرجت إحدى الطلقات وأصابتها، وسقطت أرضًا تنزف دمًا، فحاول إسعافها إلا أنها فارقت الحياة، وعقب ذلك حاول الانتحار.
وأكدت تحريات المباحث أنه حال توجه المتهم لمسكنه صباحًا، قامت والدته المجني عليها بتوجيه اللوم له لإتجاره بالمواد المخدرة، فما كان منه إلا أن قام بسبها وضربها وتهديدها بالسلاح إحرازه "فرد خرطوش"، وإطلاق عيارًا ناريًا صوبها، محدثًا إصابتها التي أودت بحياتها، وعزى قصده إلى قتل والدته.
0 تعليق