احذروا من برد عيد الميلاد: نوة صقيع تضرب مصر وتحذيرات من تساقط الثلوج في مناطق معينة – انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة بالقاهرة! - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

 

تعتبر نوة عيد الميلاد من الظواهر الجوية التي تؤثر بشكل ملحوظ على الطقس في مصر، خاصة في محافظة الإسكندرية،مع اقتراب السنة الميلادية الجديدة، بدأ الحديث عن هذه النوة والتحذيرات المرتبطة بها،يترقب المواطنون في البلاد الأحوال الجوية خلال هذه الفترة، حيث تشير تقارير هيئة الأرصاد الجوية إلى حدوث انخفاض كبير في درجات الحرارة.

تسبب هذه النوة في تقلبات جوية تترافق مع هطول أمطار غزيرة و في سرعة الرياح،تستمر النوة عادة ليومين، وتأتي في وقت تتزامن فيه الاحتفالات بعيد الميلاد، حيث أصبح لديها معانٍ خاصة لدى الأفراد بسبب التأثيرات الجوية التي تلاحظ في هذا الوقت من كل عام.

سنستعرض في الفقرات التالية أبرز توقعات الهيئة بشأن حالة الطقس للأيام المتبقية، والإجراءات التي يجب اتخاذها لمواجهة الظروف المناخية القاسية.

 

توقعات الارصاد خلال الأيام القادمة

وفقًا لتصريحات الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد، فإن درجات الحرارة ستشهد انخفاضًا كبيرًا بداية من يوم الثلاثاء الموافق 24 ديسمبر 2025،يُعزى ذلك إلى تواجد منخفضات جوية ستؤثر على معظم أنحاء البلاد.

 

درجات الحرارة المتوقعة في القاهرة

توقعت الهيئة أن تسجل العاصمة القاهرة 17 درجة مئوية في نهاية الأسبوع الجاري، مع وصول الحرارة إلى 10 درجات في فترة الليل،وفي الوقت ذاته، من المتوقع أن تسجل محافظات الصعيد أدنى درجات حرارة تصل إلى 4 درجات مئوية، مما قد يؤدي إلى تكون الصقيع في تلك المناطق.

 

الأحوال الجوية في شهري يناير وفبراير

تشير توقعات د،منار غانم إلى أن شهري يناير وفبراير سيشهدان انخفاضات إضافية في درجات الحرارة، ويُتوقع أن تتأثر البلاد بمنخفضات جوية جديدة ستؤدي إلى هطول الأمطار،قد تواجه بعض المناطق ظروفًا جوية قاسية، حيث ستتجاوز درجات الحرارة المعدلات الطبيعية المتوقعة.

 

في المجمل، يمثل الوقت الحالي فترة تتطلب متابعة دقيقة للأحوال الجوية والتقلبات المناخية، حيث تستعد البلاد لمواجهة تأثيرات نوة عيد الميلاد وما قد ينتج عنها من تغيرات في درجات الحرارة والطقس، مما يستدعي استعدادات خاصة من قبل المواطنون لضمان سلامتهم خلال هذه الفترة الصيفية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق