قال الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية، إن الفتوى في الشريعة الإسلامية تعد من أهم المسؤوليات التي تتطلب تقوى الله ومعرفة عميقة بالواقع والفقه، لافتا إلى أن بعض الأشخاص يتصدرون للفتوى دون علم، مما يؤدي إلى غفلتهم عن عواقب هذه الفتاوى التي قد تضل المجتمعات.
وأوضح مفتى الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس، أن التجرؤ على الفتوى يعد تجرؤًا على الدين، وأن النظرة إلى المفتي يجب أن تكون مكسوة بالإجلال والاحترام بسبب عظمة هذه المهمة التي كُلف بها من الله، لافتا إلى أن الفتوى قد تؤدي إلى ضلال الناس إذا لم تُستند إلى علم حقيقي ومعرفة دقيقة.
وتابع: إذا تعلق الأمر بقضايا الحلال والحرام، فإن الأمر يكون أعظم لأنه يرتبط بأعمال مكلفين سيحاسبون على صحتها أو خطئها ولذا يجب أن يكون المفتي مدركًا لهذا العبء الكبير.
وأشار إلى أن الفتوى هي جزء من الدين، ويجب أن يتخذ المفتي علمًا دقيقًا ومستندًا على الشرع.
كما شدد على أن القول في مسائل الحلال والحرام بدون علم يضر بالأمة ويؤدي إلى فتاوى غير رشيدة قد تؤدي إلى اختلال الموازين وظهور الاختلافات في المجتمع.
وأشار إلى أن من واجب المفتي أن يستحضر خشية الله، وأن يكون ملمًا بأصول العلم الذي يتصدر له.
وتابع: الفتوى في منتهى الخطورة، ويجب أن يكون المفتي على دراية تامة بالعلم وأدواته، ليقدم الفتوى على أسس صحيحة.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق