ثمنت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا عن حزب حماة الوطن، دعوة الرئيس البرازيلي “لولا دا سيلفا”، نظيره المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحضور قمة مجموعة العشرين، لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالاً في قمم المجموعة، لافته الي تلك الدعوة جاءت لتأكد مجدداً علي ماوصلت إليه مصر من مكانه علي الساحة الأقليمية وما تمثله من تأثير كبير علي الساحة الدولية.
وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، أن البرازيل هي الدولة التي تترأس تلك القمة هذا العام، حريصه كل الحرص علي الاستماع والاخذ بالرؤية المصرية في العديد من القضايا وما تشهده الدول من صراعات وحروب وأزمات علي كافه المستويات ، فضلا عن ما تمتلكه من قدرات ومقومات أشاد بها العالم وتم تصنيفها في التقارير الدولية، مؤكدة أن حضورنا يعزز من قوة مصر الدولية والإقليمية والإفريقية، كما يدعم سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع قادة وزعماء العالم في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 التي تتبناها الجمهورية الجديدة.
وأضافت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، أن مجموعة العشرين، تلعب دورا محورياً ومؤثراً في العديد من القضايا والتحديات والمجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في العالم، لافته الي أن المجموعه تجتمع سنويا في إحدى الدول الأعضاء لمناقشة الموضوعات ذات الأولوية للدول النامية.
واكدت النائبة نيفين حمدي، علي أهمية الموضوعات التي تصدرت جدول أعمال القمة والتي تشمل مناقشة “الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع” و”إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية” و”تحول الطاقة في إطار التنمية المستدامة”، والتي كان لمصر جهوداً ونجاحا غير مسبوق لتحقيق أهدافها تزامناً مع الصراعات والتحديات التي تواجه الدول النامية.
وشددت عضو الهيئة البرلمانية عن حماة الوطن، علي اهمية تدشين “التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع” رسمياً، لافته الي إن الهدف من تلك التحالف، تعزيز الشمول الاجتماعي والقضاء على الفقر والجوع، من خلال حشد الموارد المالية والمعرفية لتسريع وتيرة الجهود العالمية لمكافحتها، باعتبارهما على رأس أهداف التنمية المستدامة.
وأختتمت النائبة نيفين حمدي بيانها ، قائله: “إن الزيارة الحالية للرئيس السيسي للبرازيل فرصة هامه لمصر ، لما يتضمنها عقد لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء وقادة وزعماء دول المجموعه،وذلك لبحث سبل التعاون الاقتصادي وآليات تعزيز التعاون الدولي في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلا عن جهود استعادة السلم والأمن الاقليميين بما يحقق تطلعات المول والشعور في الازدهار والتقدم والتنمية”، مشيرة الي توافق الرؤى بين مصر والبرازيل علي ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير، من أجل إحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
0 تعليق