كانت البورصات التي تعتمد على التكنولوجيا هي الأسوأ أداءً في آسيا، حيث اقتفت أثر الانخفاضات الحادة التي شهدتها نظيراتها في الولايات المتحدة بين عشية وضحاها.

انخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.7%، مع بقاء المشاعر تجاه البلاد هشة وسط الاضطرابات السياسية المتزايدة بعد عزل الرئيس يون سوك يول بسبب محاولة فاشلة لفرض الحكم العسكري.

كانت شركتا صناعة شرائح الذاكرة العملاقتان SK Hynix Inc (KS:000660) وSamsung Electronics Co Ltd (KS:005930) أكبر الأوزان في مؤشر كوسبي، حيث خسرتا 3.8% و2.7% على التوالي. وتتبع الشركتان انخفاضًا بنسبة 16% في نظيرتها الأمريكية Micron Technology Inc (NASDAQ:MU)، بعد أن فشلت إرشادات الإيرادات الفصلية لشركة صناعة الرقائق في تحقيق التوقعات إلى حد كبير. أثارت الخسارة تساؤلات حول مدى مرونة الطلب على الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل الرياح المعاكسة الاقتصادية العالمية المتزايدة.

تسببت الخسائر في أسهم التكنولوجيا وصناعة الرقائق في انخفاض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1٪.

تراجعت الأسواق الصينية أيضًا، حيث خسر مؤشر شنغهاي وشنتشن CSI 300 ومؤشر شنغهاي المركب 0.4٪ و0.7٪ على التوالي. لكن الخسائر الأكبر في الأسهم الصينية خففت من التفاؤل بشأن خطط بكين لمزيد من الإنفاق المالي في عام 2025.

انخفض مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 1.8٪، بينما خسر مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة 0.2٪.

أشارت العقود الآجلة لمؤشر Nifty 50 الهندي إلى افتتاح إيجابي إلى حد ما، حيث من المقرر أن يتعافى المؤشر بعد تسجيل ثلاثة أيام من الخسائر الحادة.