قال رئيس البنك المركزي في كوريا الجنوبية يوم الأربعاء إن الاقتصاد من المرجح أن ينمو بمعدل أبطأ من المتوقع لهذا العام بسبب الركود المطول في الإنفاق الخاص وإعلان عزل الرئيس يون سوك يول الذي لم يدم طويلاً.

قال محافظ بنك كوريا ري تشانج يونج في مؤتمر صحفي حول استقرار الأسعار: "من المرجح للغاية أن يكون النمو الاقتصادي لهذا العام 2.1 في المائة".."بالنسبة للربع الرابع، توقعنا توسعًا بنسبة 0.5 في المائة، لكن من المرجح أن يكون الرقم 0.4 في المائة أو أقل".

في الشهر الماضي، خفض بنك كوريا توقعات النمو لهذا العام إلى 2.2 في المائة من 2.4 في المائة.

وقال ري أيضًا إن معدل النمو في العام المقبل قد يكون أبطأ من المتوقع. وفي وقت سابق، توقع البنك المركزي ارتفاعاً بنسبة 1.9% في العام المقبل.

وقال: "إن السياسة المالية لتعزيز الاقتصاد بهامش صغير ضرورية... ليس من المرغوب فيه أن يكون للسياسة المالية تأثير على الاقتصاد بطريقة تقييدية".

وأضاف أنه نظراً لأن المخاطر السلبية على الاقتصاد كبيرة، فمن المرغوب فيه صياغة ميزانية إضافية في أقرب وقت ممكن.

وفيما يتعلق بخفض أسعار الفائدة في المستقبل، قال رئيس بنك كوريا إن خفض أسعار الفائدة بشكل كبير في اجتماع يناير لن يكون ضرورياً، لكن البنك المركزي سيقيم البيانات الاقتصادية عن كثب.

وقال ري أيضاً إن البنك المركزي تدخل في أعقاب محاولة يون فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر.