"شيخ كركر" يؤطر ورشة بستانفورد - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة
صور: هسبريس
هسبريس من الرباطالثلاثاء 17 دجنبر 2024 - 02:50

أطر شيخ “زاوية كركر”، محمد فوزي الكركري، ورشة بجامعة ستانفورد الأمريكية، حضرها باحثون في جامعات متعددة وطلبة ناقشوا الشيخ الصوفي المستقر بالعروي، نواحي مدينة الناظور.

ووفق تفاصيل استقتها هسبريس من الزاوية المغربية، فإن الورشة اهتمت بـ”الشعر الصوفي الوجداني”، حيث استخدم شيخها قصائد للحلاج وشرحها من “منظور صوفي إسلامي”، مع تركيز على “مفاهيم الفناء، وتجربة التحقق بسر الله”.

وأضاف المصدر ذاته: “لقد أجاب الشيخ (…) عن أسئلة الحاضرين، مما أثار نقاشًا مثمرًا ومفيدًا. وعرف اللقاء أيضا تقديم أحد إصدارات الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري في الشعر الصوفي تحت عنوان ديوان دنان الأرواح. واختتمت الورشة بقراءة قصيدة (فوق السبع الجنان) من ديوان سيدي الشيخ، كنموذج حي لاستمرار الأدب الشعري الصوفي في العصر الحديث”.

يذكر أن الإلقاء كان باللغة العربية، ونهض بالترجمة إلى اللغة الإنجليزية مروان الجادوي، باحث في الدراسات الدينية بجامعة ييل الأمريكية، وهو متخصص في ميتافيزيقا التصوف.

تجدر الإشارة إلى أن شيخ الكركريين قد كُرّم في وقت سابق من سنة 2024 في نشاط باسم جامعة ستانفورد، “بصفته منشئ مؤسسة الكركري للدراسات الصوفية والطريقة الكركرية”، كما شارك في ندوة علمية نظمت في إطار “سلسلة “حوار مع مرشد روحي” حيث تفاعل مع “الأستاذ راهول فينكاتش والأستاذ خالد الجادوي (…) الأستاذ آندي آكر، العضو في مكتب الشؤون الدينية بجامعة ستانفورد المتخصص في ممارسات طائفة الزن البوذية، والأستاذ كولا برابهو، العضو في مكتب الشؤون الدينية بالجامعة المتخصص في مجال التأطير النفسي”.

يذكر أن شيخ الكركريين، فوزي الكركري، قد ألقى سنة 2023 محاضرة بجامعة شيكاجو الأمريكية حول “أوجه الاختلاف بين الذكاء الاصطناعي وبين الإنسان الحي”، مبرزا “مدى كمال الإنسان على جميع المخلوقات فما بالك بالذكاء الاصطناعي الذي هو صنع بشري محض”.

وقال المتحدث إن “الذكاء الاصطناعي فيه المعلومة وليس فيه الروح أو الذوق، ونحن في طريقتنا الكركرية نجعل المريد يصل للحقيقة عن طريق التجربة والممارسة، لا عن طريق السمع أو المعلومة فقط”، كما تطرق إلى “أهمية الروح في كمال الجنس البشري” موردا أن “السر والروح والروحانية في الكاتب لا في الكتاب، أي في الإنسان الحي، وليس في آلة الذكاء الاصطناعي. الإنسان مخلوق من العناصر الأربعة والطبائع الأربعة: نار، هواء، ماء وتراب، فهو خليفة الله في الأرض، خلقه الله من كماله، ونفخ فيه من روحه، وهي روح أمرية الباري، فهو ظاهره كمال وباطنه كمال ليس فيه نقص. فالإنسان يساير كل الأزمنة والعصور؛ لأن فيه روحَ الباري عز وجل”.

التصوف الزاوية الكركرية جامعة ستانفورد

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق