- ترند نيوز سر قصر فاخر بملايين الدولارات في قلب مدينة نيويورك وتحديدًا على جزيرة ستاتن يقف قصر فاخر مهجور يثير فضول المارة ويشغل منصات وسائل التواصل الاجتماعي هذا القصر الذي بلغت قيمته أكثر من 7 ملايين دولار كان يومًا ما رمزًا للثراء والفخامة لكن الآن أصبح مكانًا مليئًا بالأسرار والقصص الغامضة التي تثير التساؤلات حول حياة الأسرة المالكة له فما الذي حدث لهذا القصر وما هي القصة التي خلفته وراءه

سر قصر فاخر بملايين الدولارات

يتميز القصر بتصميم معماري فاخر يجمع بين الطراز الأوروبي الكلاسيكي والعناصر الحديثة يضم مدخلًا رئيسيًا مزخرفًا بدرج رخامي وباب خشبي ضخم مع غرف معيشة واسعة مزينة بثريات كريستالية وسقف مرتفع يحتوي القصر على مطبخ عصري مجهز بأحدث الأجهزة وغرف نوم فخمة تطل على حدائق خضراء.

بالإضافة إلى ذلك يوجد في القصر صالة ألعاب وغرفة بلياردو وصالة سينما صغيرة وحمامات مزودة بجاكوزي أسفل القصر يوجد قبو مجهز ليكون ملجأ آمنًا بينما الجراج يحتوي على سيارات فارهة مثل مرسيدس وبي إم دبليو تم تركها كما هي ورغم فخامة القصر فإن علامات الإهمال واضحة ليصبح القصر شاهدًا على قصة غامضة.

بداية القصة من قطر إلى نيويورك

القصة التي يرويها تقرير فيتو تبدأ في قطر حيث كان رجل الأعمال المصري عبد الناصر يعيش مع أسرته في تلك الفترة وظف الرجل ثلاث عاملات فلبينيات للعمل كمدرسات لأطفاله في نيويورك لكن فور وصولهن إلى الولايات المتحدة تغيرت الأمور بشكل مفاجئ فبدلًا من التدريس وُضعت العاملات للعمل كخادمات في القصر في ظروف صعبة وعمل مرهق لم يكن الراتب كما وُعدن بل تم خفضه بشكل غير عادل إلى 240 دولارًا فقط مما جعلهن يعشن في ظروف حياتية قاسية.

الإعصار يكشف الستار بداية الخلاص

في عام 2012 ضرب إعصار ساندي مدينة نيويورك مما أجبر الأسرة على الانتقال إلى فندق خلال هذه الفترة استفادت رينا من الفرصة للاتصال بابنتها في الفلبين التي تواصلت مع منظمة حقوقية تدعى Damayan من خلال التعاون مع السفارة الفلبينية والشرطة الأمريكية تمكنت رينا من الهروب واستعادة جواز سفرها وصفت رينا لحظة إنقاذها بأنها ولادة جديدة حيث استعادت حريتها بعد سنوات من الاستغلال.