نظمت جامعة بنها ندوة بالتعاون مع لجنة الشباب المركزية لبيت العائلة المصرية تحت عنوان "مناهضة العنف ضد المرأة " برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها والتي افتتحها  الدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و ذلك بحضور نخبة من أعضاء لجنة الشباب المركزية لبيت العائلة المصرية وهم  د مسعد عويس مقرر لجنة الشباب وعميد كلية التربية الرياضية جامعة حلوان سابقا والقس أرميا مكرم كاهن كنيسة مارجرجس الساحل مقرر مساعد لجنة الشباب وعضو الأمانة العامة لبيت العائلة المصرية و الدكتورة عايدة نصيف أستاذة الفلسفة بجامعة القاهرة وأمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ مقرر مساعد لجنة الشباب ببيت العائلة ، ود محمد عبد الفتاح مصطفى رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي عضو اللجنة والمهندس مدحت الخربوطلي عضو اللجنة وقد ادار الندوةرالناقدة الأدبية الدكتورة ناهد عبد الحميد المنسق الثقافي بوزارة الثقافة وعضو اتحاد كتاب مصر  عضو اللجنة ،، وبحضورالأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق الندوة بالجامعة  ،  ، والشيخ محمد شعبان مسئول الدعوة والوعظ بالأزهر بالقليوبية ، والمهندسة آن ناجي مدير مبنى الخدمات الرقمية بجامعة بنها ومنسق الندوة ببيت العائلة

من جانبها قالت الدكتورة نيفين سيد عبد الصبور مدير وحدة مناهضة العنف بالجامعة أن الندوة تناولت تعريف العنف وأنواعه، وتسليط الضوء على خطورة العنف ضد المرأة وتأثيراته السلبية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية وكيفية التصدي له. واضاف د محمد عبد الفتاح مصطفى رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي بان مصر لايوجد بها عنف ضد المرأة بل انه في عصر القيادة السياسية الحالية احتلت المرأة مناصب مرموقة وتمتعت بمزايا وتقدير غير مسبوق ولكن هذه الافكار واردة الينا بغرض تفكيك الاسرة المصرية بسبب جهل علم او جهل مصدر واستدل علي ذلك بتجربة علمية حيث امسك في يده كوب فارغ وزجاجة ماء وسأل الحاضرين ماذا بالكوب اجابو فارغ وملأ نصفها بالماء اجابوه نصفها ماء فقال بمايمكنني ملؤه قالو اي شئ  وعاد وشرح لما كانت فارغة كانت كالشخص الفارغ من العلم ولما ملات نصفها ماء عرف المصدر وهو ماء اما النصف الفارغ فهو الذي يجب تحري مصدر ملؤه واخيرا اهاب بالحاضرين تحري الدقة في استقاء المعلومة والوقوف خلف القيادة السياسية والتماسك لانه ليس امامنا الا ان ننجح او ننجح وقال ان وطن بلا رفاهية خير من رفاهية بلا وطن وخاصة في هذه الايام التي تضعنا بين تحديات خارجية وداخلية جسيمة ودارت الندوة حول هذا الموضوع وفي نهاية الندوة اشاد الحاضرون بالكلمات التي تحدث بها اعضاء لجنة الشباب المركزية لبيت العائلة المصرية وطلبوا تكرارها وانضم العديد منهم لاصدقاء لجنة الشباب