كتير من الحرفيين المصريين والصنايعية اللي ايديهم تتلف في حرير، بيدورا على فرص أو معارض يعرضوا فيها شغلهم، فمن ناحية يبيعوا ويحققوا مكاسب مادية ومن ناحية تانية ينتشروا واسمهم يكبر في السوق.. طيب إيه الجديد وايه اللي حصل في الملف ده.. خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل في التقرير ده

الدولة في عصر الرئيس السيسي بتولي اهتمام كبير للحرف اليدوية والمهن الحرفية وبتعمل لهم معارض وتسهل عملية تسويق منتجاتهم وتصديرها كمان ومثلا جهاز تنمية المشروعات، بينظم كل سنة معرض "تراثنا"، اللي بيكون ملتقى بيضم كل الجهات المهتمة بالصناعات الحرفية والفنون التراثية المصرية، وكمان بتبتقى موجود فيه مختلف الوزارات والجهات الحكومية والأهلية اللي يتتعاون مع بعضها عشان تدعم الآلاف من الحرفيين والفنانين من كافة المحافظات.

ونقدر نقول، إن الجهات دي هتشارك في النسخة السادسة من معرض تراثنا، في مركز مصر للمعارض الدولية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وبجانب تمثيل الوزارات، فهيشارك في المعرض الجامعات في أكبر ملتقى للحرف اليدوية والتراثية، واللي هدفه إتاحة الخدمات التمويلية والفنية والتسويقية اللازمة لأصحاب الحرف اليدوية، والعمل بالشراكة على تمكينهم وفتح منافذ تسويقية جديدة لهم في الأسواق المحلية ومساعدتهم على النفاذ بالمنتجات للأسواق الخارجية، وكمان التنسيق مع الشركاء عشان يسهم في التوسع في جهود التوعية بالخدمات الفنية اللي بتتيحها الدولة لأصحاب المشروعات وده تشجيعا للشباب على اقتحام مجال العمل الحر وإقامة المشروعات الصغيرة.

ونقدر نقول، إن النسخة السادسة من معرض تراثنا، هتشهد تمثيل لأكبر عدد من الجهات الشريكة في المعرض من خلال 25 وزارة وهيئة وجهة ومبادرة وبرنامج مهتم بقطاع الحرف اليدوية في مصر.

ومقرر مشاركة وزارة التضامن الاجتماعي والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والشباب والرياضة، والثقافة، والتنمية المحلية، والصناعة (كرييتف ايجيبت)، والري والموارد المائية (مبادرة تنمية مستدامة من قلب النيل) بالإضافة لعدد من الجهات الدولية ومنها الوكالة الإسبانية للتنمية من خلال مشروعها، اللي بيستهدف دعم التجمعات الإنتاجية النسائية بالمحافظات الحدودية والصعيد، وكمان مشروع التمكين الاقتصادي للمرأة (رابحة) التابع لمنظمة اليونيدو.

وكمان، هيشارك عدد كبير من الجهات المعنية بالحرف اليدوية والتراثية، زي غرفة صناعة الاخشاب باتحاد الصناعات والغرفة التجارية للأثاث بدمياط، وده هيكون لدعم وتنمية صغار مصنعي الأثاث بدمياط، وكمان هتكون في مشاركة متميزة من الجامعات المصرية المختلفة وذلك لتشجيع طلبه الجامعات على الابداع الفني في مختلف المجالات.

ومقرر تحقيق الشركات والجهات المشاركة مكاسب بالملايين من معرض تراثنا، وده بينعش اقتصاد الشركات والمؤسسات الصغيرة واللي بيصب في صالح الاقتصادي الكلي.