هذا الصوم مدته 40 يوماً يسبق عيد الميلاد في الكنيسة الأرثوذكسية
نستدل من رسالة تعود إلى القرن الثاني عشر للبطريرك الإنطاكي "ثيوذوروس بلسامون" ، أن الروم كانوا سابقاً يصومون "سبعة أيام" قبل الميلاد ، إذ يستعمل في وصفه تعبير "Heptaemeros-Ἑπταήμερος".
أما صوم الميلاد "الأربعيني"، فأول إشارة واضحة له تعود إلى العام 1166 م حيث امر آباء المجمع المقدس في القسطنطينية عاصمة الروم بالصوم "اربعين يوماً" تحضيراً لعيد الميلاد في تلك السنة. ودرجت عادة الصوم "اربعين يوماً" قبل الميلاد من ذلك الوقت.
في تفسيره لهذا الصوم يقول القديس سمعان الثسالونيكي ( 1381 – 1429 م ): "إن موسى بعدما صام اربعين يوماً وأربعين ليلة ، تلقى شرائع الله مكتوبة على ألواح من حجر. أما نحن ، فبصومنا أربعين يوماً سنتلقى "كلمة الله الحية" غير المكتوبة على ألواح حجرية ، بل المتجسدة والمولودة من مريم العذراء ، وسنتشارك جسده الإلهي" .
ويسمي البعض هذا الصوم ب"صوم فيليبس" كونه يبدأ في يوم عيد القديس فيليبس الرسول / 15 ديسمبر.
0 تعليق