هاجم الإعلامي مصطفى بكري، الرئيس السوري الهارب بشار الأسد إلى روسيا تحت ضغوط ضربات الجماعات المسلحة التي اجتاحت البلاد.

وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "كان لا بد أن تفهم أن المؤامرة لا تستهدفك أنت فقط ولكن تستهدف سوريا والناس صدمت حين علموا أن الجيش السوري صدرت له تعليمات بالانسحاب".

وأضاف: "قالوا إعادة انتشار وإعادة تموضع قلنا ربما وصلوا حمص وصدمنا حين علمنا أنهم في دمشق، من هؤلاء؟ مجموعة عصابات مجموعة إرهابيين نحن الجيش العربي السوري هل تتذكر يا سيادة الرئيس بشار لما التقيتني في مكتبك سنة 2000 كان والدك الرئيس حافظ في الحكم ولكن يعاني من المرض".

وتابع: "حدثتني عن القومية والوطنية والعدو الصهيوني والعالم الذي يتعامل بمعايير مزدوجة وعن الديموقراطية وحق الاخر والجيش القوي الذي سيكون علامة مهمة في تاريخ البلد وضرورة مواجهة الفساد والشلة التي تفسد تفسد ثم توليت الحكم وبدأت تتصدى للمخاطر والمؤامرات وسعد بك الشعب السوري إلى أن جاءت المؤامرة في مارس 2011".

وأكمل: "ربما البعض يقول إن المعالجة كانت خطأ منذ البداية وربما فتح الباب لتدخل قوي إقليمية عديدة ورصد مليارات الدولار وتركيا التي فتحت الباب لعبور المتأمرين من كل اتجاه وأمريكا وإسرائيل كانت سبب ولكن عندما جاء الروس والإيرانيون ودخلوا سوريا لم تعد سوريا وأصبحت ساحة للاعبين الإقليميين والدوليين ولكن الناس وجدت عذر لأن المؤامرة كانت من كل اتجاه".

وواصل: "قلنا إنك في خندق المعركة ولا يجب توجيه الانتقاد المهم سلامة سوريا ثم جاء الهجوم الأخير وتوقعنا التصدي ولكن للأسف سيادتك تركت الجميع وسافرت خفت على حياتك ولم تخف على حياة من ضحوا معك لسنوات وسلمت البلد تسليم مفتاح للإرهابيين؛ كان من الأفضل أن تسلمها للجيش عين وزير دفاع قوي ليقف ويواجه دفاعا عن سوريا ولكنك لم تكن معني بالامر تركتها وغادرت وقلت كل شخص مسؤول عن نفسه".

واختتم: "كان لدينا رئيس اسمه حسني مبارك ورفض أن يترك البلد وقال عشت وسأموت على أرض هذه البلد".