تحتار الكثير من الفتيات عند تجهيز منزل الزوجية في اختيار التصميمات والألوان خاصة للمطبخ والحمام، حيث لا يمكن لاختيارات تصميم الحمام أن تجعل منزلك أكثر صعوبة فحسب، بل يمكن أن يؤثر لون الجدران أيضًا على صحتك النفسية.

ووفقا لما رصده موقع تحيا مصر، إذا لم يحصل الحمام على الكثير من الضوء الطبيعي أو كانت مساحته أصغر، فإن اختيار لون طلاء خاطئ يمكن أن ينفر المشتري حقًا ويكون له جاذبية محدودة.

بالإضافة إلى ذلك، كشف استطلاع أجرته شركة Zillow أن المشترين على استعداد لزيادة عروضهم بنحو 1.6% لبعض الألوان (مرحبًا، الأزرق الفاتح). هناك أيضًا بعض الألوان الرئيسية التي تميل إلى جعل المشترين يرتجفون لذا، حصلت مجلة House Digest على نصائح من خبراء مخضرمين حول الألوان التي يجب تجنبها، والألوان المجربة والحقيقية التي يمكنك طلاء حمامك بها بدلاً من ذلك.

اللون الرمادي يصيبك بالاكتئاب 

قد تبدو الألوان الرمادية الداكنة وحتى السوداء العصرية وكأنها ألوان أنيقة للحمام ومع ذلك، لا تنخدع بتلك الصور المنشورة على موقع Pinterest والتي تعرض غرف معيشة مذهلة باللون الفحمي وغرف مساحيق ذات ألوان داكنة، ورغم أنها قد تناسب رؤيتك الشخصية بشكل رائع، إلا أنها لا تترجم إلى مجموعة كبيرة من المشترين. فشخصيًا، غالبًا ما تترجم الألوان المكثفة إلى ألوان داكنة وواسعة النطاق ومربكة - وهي ليست بالضبط أجواء صديقة لصحتك النفسي.

الألوان الرمادية الداكنة وحتى السوداء تقلل من الشعور المشرق والمنعش الذي يجذب المشترين ، وفي كثير من الأحيان قد تجعل المساحة تبدو خانقة وأصغر مما هي عليه في الواقع. كما أن الضوء الطبيعي لا ينتشر في الحمام، وبالتالي فإن الألوان الداكنة لا تسمح للضوء الطبيعي القليل الذي يدخل إلى الحمام بالانعكاس على الجدران.

اللون البرتقالي والأصفر 

قد تعتقد أن الحمام صغير الحجم، لذا فهو المكان المثالي لتجربة لون جريء، لكن فكر مرتين، خاصة إذا كان منزلك على وشك أن يُطرح في السوق. يوضح ماكجويرك: " غالبًا ما تؤدي الألوان النابضة بالحياة مثل الأصفر الزاهي أو البرتقالي إلى نفور المشترين أيضًا. فهي تحفز بشكل مفرط، وهو عكس ما يريد المشترون الشعور به في الحمام. أحد الأشياء التي سمعتها عند مواجهة هذه الألوان هو العمل الذي سيحتاج إلى القيام به لتغطيتها، حيث سيستغرق الأمر أكثر من طبقة أو طبقتين لإخفائها".