تواصل وزارة الثقافة برامجها الثقافية والفنية المكثفة بجميع المحافظات ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
في السياق، وضمن الأنشطة التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، أطلق فرع ثقافة الفيوم بمكتبة الطفل والشباب بطامية أولى فعاليات مسابقة العباقرة بين طلاب المرحلة الثانوية بالمعاهد الأزهرية، بالتعاون مع المنطقة الأزهرية بطامية، بمشاركة عدد كبير من المعاهد الأزهرية، وبحضور الشيخ أحمد حسين قنديل، مدير إدارة طامية الأزهرية، وأدار المسابقة أحمد مسعود، معلم اللغة العربية.
تضمن اليوم الأول التنافس بين عدد من مدارس إدارة طامية الأزهرية: معهد فتيات طامية الأزهري، معهد د. صوفي أبو طالب الثانوي بنين، معهد فتيات دار السلام، معهد بنين طامية الثانوي، معهد فتيات الروضة.
تنوعت المسابقة بين المعارف المختلفة؛ حيث تضمنت أسئلة في التاريخ، الجغرافيا، المعلومات العامة، العلوم، والرياضة، كذلك المهارات الذهنية، وتكونت لجنة التحكيم من شيماء ياسين، موجه التخطيط بمديرية الأزهر بالفيوم، ونجلاء عبد الرحمن، مشرف نادي الطفل بالمكتبة.
تقام المسابقة من خلال فرع ثقافة الفيوم، برئاسة سماح كامل، التابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وتهدف لاكتشاف الموهوبين من طلاب المعاهد الأزهرية، وتطوير مهاراتهم، وتنمية الوعي الثقافي لديهم، إيمانا بالدور الثقافي والتوعوي المنوط به المواقع الثقافية.
دور المرأة في المجتمع
في شأن آخر، عقدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس محاضرة بعنوان "دور المرأة السياسي في المجتمع " شارك بها الكاتب أحمد قرني.
استهل "قرني" حديثه قائلا: يقوم المجتمع بجهود أفراده متكاتفين معا، خاصة جهود المرأة التي ربما لا تتوفر لها مقومات البيئة الصحية المناسبة، التي تتيح لها للقيام بدورها سواء الاجتماعي والسياسي، وقد بذلت الدولة المصرية جهودا كبيرة لتذليل العقبات أمامها حتى تبدع، فالمرأة نصف المجتمع، ونواة الأسرة.
وأضاف: من مساعي الدولة المصرية لتمكين المرأة في مختلف المجالات، تلك القوانين التي منحت المرأة حقوقها في المجال السياسي، فجعلت لها مكانا في انتخابات النقابات، والأندية، ومجالس الإدارات، إلى جانب منحها حق التمثيل على قوائم انتخابات البرلمان المصري، مما جعل للمرأة حضورا واسعا وفعالا في السنوات الأخيرة، كما أن القيادة السياسية قد منحت أولوية لقضايا المرأة، فأصبحت محافظا للمرة الأولى في تاريخ مصر، كما صارت قاضية، ويستوجب على المرأة الآن أن تبادر إلى أداء دورها، وتحمل المسئولية المجتمعية والسياسية التي أتيحت لها.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق