شهدت كنيسة مارجرجس في الشروق حدثًا مميزًا، حيث بطبيعة الحال، كان هناك ترحيب كبير من القائمين على الكنيسة للبابا تواضروس الثاني بمناسبة زيارته،تأتي هذه الزيارة في إطار اهتمام الكنيسة بالمجتمع القبطي وتعزيز الروابط بين رعاياها،وقد أعطت كلمات البابا وزياراته رسالة قوية للمؤمنين حول أهمية الكنيسة في حياتهم اليومية، مما يؤكد على الحاجة للدعم الروحي والإيماني،يتناول هذا البحث تفاصيل الزيارة وتأثيرها على المجتمع القبطي وانعكاساتها الروحية.
تصريحات البابا تواضروس الثاني
أثناء الزيارة، عبر البابا تواضروس الثاني عن سعادته بوجوده في كنيسة مارجرجس، مشيدًا بجمال تصميمها الداخلي والخارجي وبشعبها الرائع من آباء وأعضاء، حيث جاءت كلماته معبرة ومتأملة في الحب والمودة التي يجب أن تسود بين أفراد المجتمع،قال “سعيد بزيارتي لكنيستكم الجميلة والمتميزة، وهي متميزة بشعبها وآبائها وتصميمها الجميل سواء من الداخل أو الخارج.،ربنا يبارك ويحافظ عليكم، ويفرحكم بالكنيسة، وزي ما كنيستكم جميلة كدة كل نفوس الشعب الرجال والنساء والشباب والشابات والأطفال والكبار والصغيرين تكون نفوسهم جميلة زي الجميلة دي”،يعكس هذا التصريح حرص البابا على تعزيز العلاقات الإنسانية والأخلاقية بين أعضاء الكنيسة.
تصريحات القائمين على الكنيسة
من جانب آخر، تحدث القائمون على الكنيسة خلال الاحتفال بزيارته، مؤكدين على أهمية الزيارة واعتبارها بركة كبيرة لهم، حيث قالوا “أهلا بقداستك في كنيستنا في الشروق، زيارتك للكنيسة بركة كبيرة لينا، النهاردة عندنا عيدين، العيد الأول هو زيارتك لينا وزيارة قداستك لأي شيء هو عيد، زيارة قداستك افتقاد وعيد لينا،في تجهيز هذا الاحتفال، اشترك شباب وأطفال وكبار وصغار من فئات مختلفة، وكلهم فرحانين يصلوا مع قداستك ويتعلموا من قداستك،العيد الثاني هو تدشين المذبح بيد قداستك منذ 6 سنوات”،هذا التصريح يبرز الفرحة الجماعية للمجتمع القبطي ويعكس ثقافة الاحتفال لديهم.
تُظهر الزيارة التي قام بها البابا تواضروس الثاني أهمية التواصل الروحي مع المجتمع القبطي، وكيف تسهم هذه المناسبات في تعزيز عناصر الوحدة والمحبة بين أبناء الكنيسة،يتوافق ذلك مع سعي الكنائس القبطية نحو تنمية روح الانتماء والإيمان لدى أعضائها،وبالتالي، تُعتبر هذه الزيارة محطة هامة في تعزيز الروابط الاجتماعية والكنسية، مما يعكس روح الإخاء والمحبة التي تجسدها تعاليم الكنيسة،إن هذه المبادرات ليست فقط فرصة لتعزيز العلاقات القائمة بل تعد أيضًا دعوة لتجديد التزام الجميع بقيم المحبة والمشاركة التي تشكل جوهر الإيمان المسيحي.
0 تعليق