إن من دواعي سروري وفخري أن يضم احتفالنا الليلة باليوم الوطني لدولة قطر، هذه الكوكبة من الوزراء والسفراء والشخصيات العامة والصحفيين والإعلاميين ، هذا اليوم الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام يعد بمثابة تذكير سنوي بالقيم الأساسية للبلاد والولاء الوطني والتضامن والفخر بها، فهو يوم لاستقاء الإلهام من ماضينا العريق والاحتفال بحاضرنا المشرق والتطلع إلي مستقبل مشرق يحافظ على تراثنا وهويتنا العربية تحت القيادة الرشيدة لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله.
الحضور الكريم
إن دولة قطر وجمهورية مصر العربية الشقيقة، تشتركان في قيم عديدة كعضوين فاعلين ومسؤولين في المجتمع الدولي، فإلي جانب اهتمامهما بتعزيز السلم والأمن الدوليين، تشتركان في اهتمام قيادتيهما بالتنمية، فكما في مصر، تشهد قطر كذلك نهضة تنموية غير مسبوقة تنسجم وأهداف رؤيتها الوطنية 2030 التي تتجسد أهدافها واقعا وحقيقة في مختلف المجالات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والعمرانية، فالإنجازات لا تتوقف ولا تنتهي، حيث أصبحت قطر في مصف الدول التي ينعم مواطنوها بالرخاء الاقتصادي والتعليم الجيد الذي هو انعكاس للاستقرار السياسي الذي تنعم به البلاد في ظل قيادتها الحكيمة التي تملك الرؤية وتعرف الطريق.
وفي هذا الصدد، يسعدني أن أتوجه باسمكم جميعا بالشكر والتقدير إلى الجالية المصرية العزيزة في دولة قطر، والتي يشارك أبناؤها إلي جانب القطريين والقطريات في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
0 تعليق