أعلنت المعارضة السورية المسلحة، الأحد 8 ديسمبر سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، بعد دخول المعارضة العاصمة دمشق فجر الأحد، ومن ثم أكدت مصر وقوفها إلى جانب سوريا، ودعمها لسيادتها ووحدة أراضيها.
ولكل تغير جديد في المنطقة أثره السلبي أو الإيجابي على باقي الدول وعلى رأسهم مصر، وفي هذا الصدد قال أحمد خطاب الخبير الاقتصادي في تصريحه الخاص لموقع تحيا مصر: سقوط نظام بشار الأسد سيؤدي إلى حالة عدم استقرار سياسي في المنطقة حيث أن الجيش الإسرائيلي استغل ذلك الأمر وبدأ في ضرب قوات الجيش السوري وأماكن تمركزه وهو ما يضعف قوته.
وتابع، أن هذا الأمر لا يأتي في صالح مصر حيث أن سوريا ضمن الدول المستورة من مصر لبعض الخضروات والفاكهة وتوجد علاقات بينهما قائمة، مشيرًا إلى أن حالة عدم الاستقرار ستكون بالتأكيد لها أثر سلبي على الاقتصاد المصري لأن كلما كان هناك استقرار في المنطقة كان هناك تعاون اقتصادي أكبر.
من جانبه، قال الخبير الاقتصادي مصطفى بدرة، أن المنطقة بالكامل ستتحمل تداعيات الأوضاع الدائرة حاليا في سوريا، وأنه كلما زادت التوترات تأثرت مصر بشكل واضح.
وكانت قالت الخارجية المصرية في بيان لها الأحد، إن مصر تتابع باهتمام كبير التغير الذي شهدته سوريا الشقيقة، وتؤكد وقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها
وتابع البيان: تدعو مصر جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي.
وجدير بالذكر، أنه ألقى متحدث باسم "غرفة عمليات فتح دمشق"، بيانا قال فيه: تم بحمده تعالى تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين من سجون النظام، داعيًا الأخوة المجاهدين والمواطنين الحفاظ على جميع ممتلكات الدولة السورية الحرة، عاشت سوريا حرة أبية لكل السوريين بجميع أطيافهم.
وأصدرت "إدارة العمليات العسكرية" للمعارضة السورية المسلحة، بيانا، جاء فيه: بعد 50 عاما من القهر تحت حكم البعث، و13 عاما من الإجرام والطغيان والتهجير، وبعد كفاح ونضال طويل ومواجهة كافة أشكال قوى الاحتلال، نعلن نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا، داعية إلى عدم المساس بالمؤسسات العامة، وعدم التعدي أو المساس بأي من الممتلكات الخاصة، وعدم إطلاق النار في الهواء لعدم ترويع الأهالي، ولما يمثله من خطرٍ على الأرواح.
0 تعليق