تعتبر الجمعيات العمومية للأندية الرياضية من الفعاليات المهمة التي تعكس سير العمل في تلك المؤسسات، حيث توفر فرصة للأعضاء للتعبير عن آرائهم والمشاركة في اتخاذ القرارات،ومع ذلك، يتطلب تنظيم هذه الفعاليات اختيار توقيت مناسب يناسب أكبر عدد من الأعضاء،هذا المقال يتناول تفاصيل الاجتماع الأخير للجمعية العمومية لنادي، بالإضافة إلى الشكاوى التي قدمها بعض الأعضاء بشأن توقيت اجتماع الجمعية العمومية، وما نتج عنه من ضعف حضور.
تفاصيل الاجتماع
افتتح يوم الثلاثاء باب التسجيل في الجمعية العمومية، وبدأ التسجيل في تمام الساعة التاسعة صباحًا بعد أن تم رفض جميع الطعون المقدمة ببطلان الدعوة لانعقادها،تعتبر هذه الخطوة بمثابة تأكيد على الشفافية والإجراءات القانونية اللازمة لضمان العمل بسلاسة،الجمعية تتضمن 150 لجنة، تتعاون مع 5 مستشارين من النيابة الإدارية، بدعم من 400 موظف إداري، وتمت بشكل دوري لضمان تنظيم العمل وإدارة الجلسات بشكل فعال.
شكوى الأعضاء
عند وصول حسين لبيب، الذي يشغل منصب رئيس النادي، اعترض عدد من الأعضاء على توقيت الاجتماع، حيث أشاروا إلى أن يوم الثلاثاء ليس هو الأنسب لعقد الجمعية،وأعربوا عن تفضيلهم لتحديد موعد خلال عطلة نهاية الأسبوع، مثل يوم الجمعة أو السبت، حيث تتوافر الفرصة بشكل أكبر لحضور الأعضاء،وقد رد رئيس النادي موضحًا أن الخيارات كانت محدودة، وأكد التزامه بتقديم الخدمة المثلى لأعضاء النادي.
ضعف الحضور
حتى الآن، يُلاحظ أن الحضور ما زال ضعيفًا، ولم يصل عدد الحضور إلى الرقم المطلوب لاكتمال النصاب القانوني، الذي يتطلب حضور 10 آلاف عضو من إجمالي 112 ألف عضو يحق لهم الحضور،يظهر هذا التحدي بوضوح أهمية اختيار مواعيد ملائمة، لتحفيز الأعضاء على المشاركة بشكل أكثر فعالية في القرارات التي تمس مستقبل ناديهم،من الضروري تكوين استراتيجيات تحسينية تضمن وجود أكبر عدد ممكن من الأعضاء لتحسين مستوى المشاركة.
سيبقى تنظيم الاجتماعات خياراً حيوياً لكل الأندية الرياضية، حيث تعتمد فعاليتها على التخطيط الجيد والتوقيت المناسب،لذا يجب على الأندية أن تأخذ بعين الاعتبار ملاحظات الأعضاء في المستقبل لضمان مشاركة أكبر وفعالة، تعزيزاً للشفافية والديمقراطية داخل النادي،إن تحسين تجربة الجمعية العمومية يمثل خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر إشراقًا للأندية الرياضية والمجتمعات التي تنتمي إليها.
0 تعليق