أعلن الفنان السوري جمال سليمان عن نيته الترشح لمنصب رئيس الجمهورية السورية بعد سقوط نظام الرئيس المعزول بشار الأسد، مؤكداً أن قراره يأتي من رغبته في تحقيق تغيير ديمقراطي وشامل في سوريا.
جاء ذلك خلال حواره مع قناة «العربية» اليوم الثلاثاء، حيث أكد أنه مستعد للترشح إذا لم يجد شخصاً أفضل منه لهذا المنصب، مشدداً: "إذا أراد السوريون ذلك، سأكون جاهزاً".
كسر القيود السياسية
وأشار سليمان إلى أنه يسعى لكسر القيود التي فرضها النظام السابق على الطموحات السياسية للسوريين. وقال: "النظام زرع فينا فكرة أنك لا تستطيع أن تطمح لمنصب وزير أو رئيس وزراء أو رئيس جمهورية إلا بموافقتهم، لكن الحقيقة أن هذا حقنا كسوريين".
رؤية مختلفة لسوريا المستقبل
تحدث سليمان عن رؤيته لمستقبل سوريا، مشدداً على أن البديل للنظام الحالي ليس بالضرورة أن يكون جماعات إرهابية أو قوى إقصائية، وهو المفهوم الذي حاول النظام ترسيخه. وأوضح: "البديل يمكن أن يكون شخصية وسطيّة، مثقفة، ديمقراطية، قضت حياتها في العمل الأكاديمي والفني والثقافي".
رسالة أمل
اختتم سليمان حديثه بتوجيه رسالة للسوريين، مفادها أن البلاد بحاجة إلى التغيير الديمقراطي وإلى شخصيات تؤمن بقدرة الشعب على اختيار قادته بحرية وعدل.
تصريحاته أثارت تفاعلاً واسعاً وأثارت نقاشات حول دور الشخصيات الثقافية والفنية في تشكيل مستقبل سوريا بعد انتهاء حقبة النظام الحالي.
0 تعليق