أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى وجوب وقوف المجتمع الدولي عند مسؤولياته بتطبيق العدالة الدولية ووقف جرائم الاحتلال بحق شعبنا، وإحقاق حقوق شعبنا المشروعة التي كفلها القانون والشرعية الدوليان.
جاء ذلك خلال لقائه نائب وزير خارجية اليونان إلكسندرا بابادوبولوس، اليوم الثلاثاء في مكتبه برام الله، بحضور القنصل العام اليوناني في القدس ديميتريوس أنجيلوسوبولوس، حيث بحث معها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل استمرار عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة، واعتداءات جيش الاحتلال والمستعمرين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2735 من أجل وقف العدوان على قطاع غزة وتأمين دخول المساعدات ووصولها إلى شعبنا بشكل فوري وعاجل، قائلا: "يواجه أبناء شعبنا الموت في قطاع غزة، ليس فقط بالقصف والقنابل، بل أصبح أيضا بفعل نقص الدواء والغذاء".
وجدد مصطفى الرفض لكل مخططات الاحتلال بخلق وقائع جديدة في قطاع غزة، من خلال إعادة احتلال القطاع وإقامة ما تسمى مناطق عازلة، وفصل شمال القطاع عن جنوبه.
وثمن رئيس الوزراء تقديم اليونان للمساعدات الإغاثية والإنسانية لأبناء شعبنا في قطاع غزة، والانخراط في التحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، داعيا اليونان إلى الاعتراف بدولة فلسطين.
من جانبها، أكدت بابادوبولوس دعم بلادها لجهود التوصل إلى وقف إطلاق النار، وأهمية إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بما يلبي احتياجات سكان القطاع، بالإضافة إلى دعم اليونان داخل الاتحاد الأوروبي لحزمة الدعم المالي المتكاملة طويلة الأمد.
0 تعليق