عاصفة خطيرة تقترب من مصر .. محافظات تعلن استعدادت الطوارئ بعد اقتراب موعد نوة الفيضة الصغرى هل تسبب سيول ؟ - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

تستعد محافظة الإسكندرية لمواجهة واحدة من أشد نوات فصل الشتاء تأثيرًا، وهي “نوة الفيضة الصغرى”، التي تمثل بداية فعلية لموسم الشتاء على السواحل الشمالية المطلة على البحر المتوسط،تشهد هذه النوة أجواءً مضطربة نتيجة للأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، مما يفرض حالة تأهب واسعة في الإسكندرية والمحافظات الساحلية المجاورة،تأتي هذه الظاهرة كجزء من التقلبات المناخية خلال فصل الشتاء وتؤثر بشكل مباشر على الأنشطة اليومية والاقتصادية للمواطنين.

ما هي نوة الفيضة الصغرى

تُعتبر نوة الفيضة الصغرى من أكثر النوات الشتوية قوة وتأثيرًا، وتُعَد البداية الرسمية لفصل الشتاء في مصر،تستمر هذه النوة عادة لعدة أيام وتؤثر بشكل ملحوظ على الحالة الجوية على السواحل، حيث تُعرف بأنها إحدى النوات التي تضرب سواحل البحر المتوسط بشدة، وتأتي في جدول النوات الشتوية بعد “نوة القاسم”،تنتج هذه النوة عن تفاعل عدة عوامل مناخية، مما يجعلها حدثًا محوريًا يستدعي الاستعداد والتأهب من قبل الجهات المعنية والمواطنين.

موعد نوة الفيضة الصغرى لعام 2025 ومدتها

من المقرر أن تبدأ نوة الفيضة الصغرى يوم الخميس، 19 ديسمبر 2025، وتستمر لمدة 5 أيام لتنتهي يوم الثلاثاء، 25 ديسمبر،تؤثر هذه النوة بشكل كبير على الأجواء في مدينة الإسكندرية والسواحل الشمالية، مما يتسبب في تقلبات جوية حادة وتغييرات مناخية متكررة،يُعد هذا الموعد بمثابة نقطة تحول نحو الأجواء الشتوية القاسية، مما يعكس الحاجة إلى preparedness من قبل كل من السلطات والمواطنين.

تأثيرات نوة الفيضة الصغرى على الإسكندرية والسواحل الشمالية

  • الأمطار الغزيرة تتعرض الإسكندرية لهطول أمطار رعدية كثيفة خلال فترة النوة، مما يؤدي إلى تجمع المياه في الشوارع، وتسبب عرقلة في حركة المرور والأعمال اليومية.
  • الرياح الشديدة تصاحب النوة رياح قوية وسريعة تعزز الشعور بالشتاء القارس، مما يزيد من مخاطر انهيارات الأشجار واللافتات.
  • انخفاض درجات الحرارة تشهد المدينة انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة، حيث تسود أجواء شديدة البرودة والصقيع، مما يستدعي اتخاذ تدابير وقائية خاصة بالمواطنين.
  • ارتفاع الأمواج يتميز البحر خلال هذه النوة بارتفاع ملحوظ في الأمواج، حيث قد تتخطى الأمواج حاجز الكورنيش، مما يؤدي إلى غمر الطرق الساحلية وعرقلة حركة السير.

سبب تسمية “نوة الفيضة الصغرى” بهذا الاسم

سُميت النوة بـ”الفيضة الصغرى” بسبب ارتفاع مستوى البحر خلال تلك الفترة، حيث “يفيض” الماء ليصل إلى الطرق والكورنيش، ما يتسبب في إعاقة الحركة المرورية وتعطل الأنشطة اليومية،يعتبر هذا الارتفاع ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة للتغيرات في الضغط الجوي والرياح، وتبرز مدى قوة النوة وتأثيرها على الحياة اليومية.

الإجراءات المتخذة خلال النوة

  • إعلان الطوارئ ترفع الجهات المسؤولة في الإسكندرية حالة الطوارئ لمواجهة تداعيات النوة، حيث يتم تشكيل فرق عمل جاهزة للتعامل مع تجمعات المياه والأعطال الطارئة التي قد تحدث.
  • وقف الأنشطة البحرية تُوقف أعمال الصيد والملاحة خلال هذه الفترة حفاظًا على سلامة الصيادين والمراكب بسبب خطورة الأمواج العالية.
  • توعية المواطنين يتم تحذير المواطنين من النزول إلى المناطق الساحلية أو الكورنيش خلال هذه النوة، مع نصائح باتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب المخاطر التي قد تنتج عنها.

أجواء شتوية بامتياز

خلال نوة الفيضة الصغرى، تعيش الإسكندرية أجواء شتوية خالصة، حيث تمتزج الرياح العاتية مع الأمطار الغزيرة، مما يجعل المدينة في حالة استعداد دائم للتعامل مع تداعيات هذه النوة السنوية،وتبرز الحاجة الملحة للتكيف مع هذه الظروف الجوية القاسية، سواء من حيث التخطيط المسبق للأنشطة أو اتخاذ تدابير السلامة الضرورية.

أهمية الاستعداد لموسم النوات الشتوية

يشكل موسم النوات تحديًا سنويًا للمناطق الساحلية، ويبرز أهمية التخطيط الجيد لمواجهة آثارها على الأنشطة اليومية والبنية التحتية،وتعمل الجهات المعنية على تعزيز جاهزيتها للاستجابة لهذه الظواهر الطبيعية بما يضمن سلامة المواطنين وتقليل الأضرار،من الضروري تنفيذ استراتيجيات فعالة تركز على التوعية المجتمعية وتجهيز البنية التحتية للتعامل مع التحديات المناخية، مما يعكس أهمية التعاون بين المجتمع والحكومة في مواجهة هذه الظواهر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق