قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ الاتصال بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الكونغو الديمقراطية يعكس الطفرة الكبيرة التي شهدتها العلاقات المصرية الإفريقية بشكل عام، ومع الكونغو بشكل خاص، في إطار تنويع دوائر السياسة الخارجية المصرية، موضحا أنها فلسفة السياسة الخارجية المصرية في عهد الرئيس السيسي عبر الانفتاح على كل دول العالم.
وأضاف خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ إفريقيا استحوذت على اهتمام خاص من الرئيس عبد الفتاح السيسي، باعتبارها أحد المجالات الحيوية للسياسة الخارجية المصرية، إذ تربط مصر بدولها علاقات قوية تاريخية سواء سياسية أو اقتصادية أو تجارية أو أمنية، بالتالي الاتصال بين مصر والكونغو يعكس أن مصر تتحرك على كل الاتجاهات في نفس الوقت، بالتزامن شرقا مع الدول الآسيوية كما مع ليبيا ومجموعة البريكس، وشمالا مع أوروبا وروسيا، وغربا مع أمريكا.
وتابع: «أحد أهداف السياسة الخارجية المصرية تعظيم المصالح المصرية وتعزيز الأمن القومي المصري، ما يعد بمثابة دعم وتنمية لعلاقات مصر الجيدة والقوية والسياسة الخارجية الرشيدة مع دول العالم لجذب الاستثمارات لفتح آفاق أمام السلع والمنتجات المصرية في الأسواق العالمية».
0 تعليق