شهدت مباراة فريق نادي المنصورة أمام المقاولون العرب والتي انتهت بخسارة المنصورة بنتيجة 3-0، حادثة غير مسبوقة تتعلق بتصرف اللاعب أحمد شاهين تجاه مدربه، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التوتر الداخلي داخل الفريق،يقدم اللاعب تفسيرات تتعلق بتغير سلوكيات المدرب معه وتأثير الظروف الشخصية على أدائه النفسي، مما يسلط الضوء على طبيعة العلاقة بين اللاعبين ومدربيهم في سياق المنافسات الرياضية.
أسباب النزاع بين شاهين ومدرب المنصورة
أفاد شاهين بأن المدرب علاء نوح، الذي تولى قيادة المنصورة، كان يمتدح أدائه في بداية فترة تدريبه، إلا أنه لاحظ في الآونة الأخيرة تغيرًا ملحوظًا في أسلوب وطريقة تعامله،وأكد أن هذا التغير أدى إلى إساءة معاملة غير مبررة حيث يتعرض لازدراء واضح عند ارتكاب أخطاء خلال المباريات.
أثر الظروف النفسية على الأداء الرياضي
تحدث اللاعب عن الضغوط النفسية التي يعاني منها، والتي تتجاوز حدود الكرة، ما يؤدي إلى تأثير سلبي على تركيزه وأدائه،فقد عبّر عن عجزه عن التعامل مع تلك الظروف الصعبة، مشيرًا إلى أن أداءه يتأثر بشكل كبير بما يواجهه في حياته الشخصية، مما يفرض تساؤلات حول كيفية دعم الفرق الرياضية للاعبين في مثل تلك الحالات.
التفاعل مع الجمهور ونتائج المباريات
بعد إحداثه لضجة خلال المباراة، أصدر شاهين اعتذارًا لجماهير الفريق وإدارته، مشددًا على قراره بعدم العودة إلى الملاعب،وقد كان قد شارك كبديل لبضع دقائق في المباراة قبل أن يرفض النقاط الاساسية للتغيير، مما ترك انطباعًا سلبيًا عن سلوكياته أمام الجمهور.
ردود أفعال مباشرة من الإدارة والمدرب
علّق علاء نوح على الحادثة مؤكدًا حقه كمدرب في استبدال أي لاعب لا ينفذ التعليمات، مشيرًا إلى أن اللاعب سيتحمّل العواقب الناتجة عن تصرفاته أمام إدارة النادي والجماهير،وبهذا، تأكدت الحاجة الملحة لتنظيم جلسات بين المدربين واللاعبين لحل المشكلات وتعزيز العلاقات بينهما.
في ظل هذه الأحداث المثيرة، يبقى فريق المنصورة متأثرًا بنتائج المباريات، حيث يعاني من نتيجة مخيبة للآمال، إضافة إلى التحقيق الذي أطلقه رئيس النادي بشأن الحادثة،يتعين على النادي اتخاذ خطوات جدية لمعالجة المشاكل الداخلية وضمان توفير أجواء إيجابية للفريق، وذلك للحفاظ على مستواه ومكانته في الدوري.
0 تعليق