أكد اللواء حسن أحمد حسن اللواء السابق بالجيش السوري أن قوات الجيش تقوم بمواجهة الإرهاب من الجانب العسكري ولكن الجانب الأخر من مواجهة الإرهاب هو الإعلام والوعي.

وقال حسن في مداخلة مع قناة "تن": "نحن أمام امبراطورية إعلامية يعتمدون على الذكاء الاصطناعي وفبركة المقاطع ومن يتابع وسائل الإعلام التي تدعم الجماعات الإرهابية المسلحة يقول إن سوريا انتهت ولم يعد هناك سوريا".

وأضاف: "الصورة الميدانية تؤكد أن الأمور لم تعد بدرجة السوء التي كانوا يسوقونها كانوا يسوقون إنهم دخلوا إلى حمص وأن هناك أخبار عن القادة والمسؤولين وما ينفذه الجيش السوري يصعب على كثير من الجيوش".

وتابع: "بعد أربعة سنوات أصبح في المزاج الشعبي أن ما له علاقة بالمعارك الكبرى أصبح وراء الظهر، وهذه نقطة والنقطة الأخرى الاطمئنان إلى أن أردوغان إذا كان يكذب ويناور على الدولة السورية فهو طرف ضامن ولديه التزامات أمام الطرفين الاخرين وهما روسيا وإيران".

وأكمل: "كل ما فعلته هذه المجموعات المسلحة في التصعيد الأخير هو لخدمة الكيان الصهيوني ولذلك عندما نتحدث عن محاولات للحشد أو اتخاذ تدابير عسكرية باتجاه هضبة الجولان فهذا مؤشر خطير".

وذكر: "نتحدث عن منطقة الشرق الأوسط وهي منطقة ملتهبة وقد يحدث انفجار في أي لحظة وبالتالي فتح جبهة جديدة يتطلب أكثر من قرار لحكومة نتنياهو".

واختتم: "الوضع الميداني باختصار في سوريا أن هناك أكثر من جبهة مشتعلة وجبهات قيد الاشتعال، جبهة المنطقة الوسطي شمال حمص وجنوب حماة هناك معارك عنيفة تدور ولا أستطيع أن أتنبأ ما الذي تحمله الساعات المقبلة ولكن الجيش قادر على الاستمرار في الجهد الذي رفع وتيرته منذ يوم أمس".