كشف المحلل السياسي عمرو ناصف أسباب انسحاب الجيش السوري من مدينة حماة ومناطق أخرى بعد هجوم الجماعات الإرهابية.
وقال ناصف في مداخلة مع برنامج "حقائق واسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "نحن امام واقعتين متشابهتين الأولى لماذا لم يكبد حزب الله الصهاينة ألاف القتلى والجرحى ولماذا لم يكبد الجيش السوري الارهابين هذا".
وأضاف: "حزب الله ملتزم بتعاليم الإسلام ولا يمكن أن يقصف مدرسة أو مستشفى أو مدنيين مع العلم أنه في الكيان الصهيوني لا يوجد مدنيين ولكن طالما لم يحمل السلاح فالأمر منتهي".
وتابع: "في سوريا كان يستطيع الجيش السوري ان يحقق ما يذهل العالم ولكن سوف يسقط بلا أي مبالغة عشرات ألاف الضحايا الارهابيون حين اقتحموا تعمدوا ان يتم الاقتحام من أماكن يتواجد فيها الجيش السوري ومدنيين مؤيدين للحكم في سوريا حتى يعجز الجيش عن استخدام المدفعية والطيران".
وأكمل: "كان على الجيش السوري أن يعيد انتشاره ويسمح للمدنيين بالنزوح إلى مناطق أمنة ثم يتم التعامل مع المدنيين وفق الحالة وهي أمور تلجأ إليها الجيوش النظامية ولكن إذا تحتم الامر للمواجهة بين الجيش السوري والجماعات الإرهابية مثل الجيش السوري فهو مضطر أن ينسحب".
وذكر: "الانسحابات لا تشكل خطر داهم على المشروع طالما أن المهاجم لم يستطع ان يثبت نفسه ويغير خريطة المعركة والهدف الان هو الوصول إلى حمص وحمص لها خصوصية شديدة في سوريا".
واختتم: "حمص مقسمة إلى ثلاثة متساوية وهي السنة والعلويين والمسيحيين وبالتالي هي المؤهلة لان تكون حمام دم من يستولي على حمص لو قلنا إن الإرهابيين سوف يستولوا على حمص سوف يكون امامهم 3 أشياء اما قطع الطريق الذي يصل حمص بلبنان أو التقدم إلى دمشق أو الزحف نحو قرى العلويين".
0 تعليق