علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن عملية المراقبة الحدودية والتفتيش الدقيق التي تخضع لها حركية السلع والبضائع عبر معبر الكركرات الحدودي جنوب مدينة الداخلة أسفرت، مساء أمس الخميس، عن إحباط محاولة لتهريب شحنة من المخدرات القوية، وحجز أكثر من 136 كيلوغراما من الكوكايين كانت متجهة إلى المغرب قادمة من إحدى الدول الإفريقية؛ وذلك في إطار عملية قادتها عناصر إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة العاملة بالمعبر، بتنسيق مع السلطات الأمنية.

وحسب المعلومات التي حصلت عليها الجريدة من مصدر مطلع، فإن عملية المراقبة بالماسح الضوئي “سكانير” في الممر المخصص للواردات كشفت عن وجود شحنة من الكوكايين كانت مخبأة بعناية مُحكمة جدا في بهو مقطورة شاحنة قادمة من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، وتحمل لوحة ترقيم تابعة لتلك الدولة، وعلى متنها شخصان من جنسية إفريقية (رجل وامرأة).

وأفاد المصدر ذاته بأن الشاحنة سالفة الذكر كانت فارغة من أية حمولة، وأن أعوان الجمارك اضطروا إلى الاستعانة بقاطعة الحديد من أجل الكشف عن هذا المخبأ.

وأشار مصدر الجريدة إلى أن السلطات الأمنية المختصة أوقفت المواطنيْن الإفريقيين اللذين كانا على متن الشاحنة، كما فتحت بحثا تحت إشراف النيابة العامة لتحديد جميع الامتدادات المحلية والدولية لهذا النشاط الإجرامي وترتيب المسؤوليات القانونية وتوقيف جميع الضالعين في ارتكابه.

حري بالذكر فإن هذه العملية تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة وباقي السلطات الأمنية لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات، وخاصة الاتجار غير المشروع في المخدرات القوية والمؤثرات العقلية المهربة القادمة من خارج المغرب. وفي هذا الصدد، سبق لمصدر مسؤول بإدارة الجمارك أن أكد، في تصريح سابق لهسبريس، أن معبر الكركرات أصبح يتوفر على أجهزة “سكانير” حديثة ومتطورة أسفرت عن إحباط تهريب كميات كبيرة من الممنوعات في السنوات الأخيرة.

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>