أكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، أنه لم يدعُ لمنع الصلاة في المساجد الأثرية، بل أوضح أن استخدامها للصلاة قد يتسبب في إتلاف هذه المواقع الأثرية.
وأشار إلى أن هناك مساجد أثرية تم ترميمها بالفعل ويمكن للمواطنين أداء الصلاة فيها.
وخلال حواره في برنامج *"حبر سري"* مع الإعلامية أسماء إبراهيم على قناة القاهرة والناس، أوضح حواس أن الصلاة في المساجد الأثرية تطرح مشكلات أمنية وتراثية، قائلاً: "بعض الأشخاص يستغلون فتح المساجد الأثرية لسرقة مقتنيات تُباع في الخارج، وكان الهدف هو حماية هذه المساجد من السرقة".
وأضاف: "لدينا عدد كبير من المساجد في مصر، ويمكننا الصلاة في المساجد الحديثة، بينما نخصص المساجد الأثرية للحفاظ على تاريخنا الإسلامي وفنون العمارة الإسلامية الفريدة".
0 تعليق