أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، عن حصول وحدتي العلاج الإشعاعي الداخلي والخارجي بقسم علاج الأورام والطب النووي بمعهد الأورام، على الترخيص من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
وأكد الدكتور أحمد القاصد، على أن هذا الترخيص يسمح للجامعة باستمرار مزاولة العلاج الإشعاعي إلي جانب حيازة وتداول المواد النووية، ويستخدم لطلب استيراد وإذن الإفراج عن المصادر الإشعاعية المستقبلية التى يتطلبها سير العمل بالوحدات.
كما أوضح "القاصد" ان هذا الترخيص تم منحه للوحدتين بعد عمل مجموعة من الزيارات المتعددة من قبل هيئة الطاقة الذرية، وهيئة الرقابة النووية والاشعاعية، وتقيمهما للعاملين، وأماكن العمل من ناحية الأمان النووى وتطبيق القوانين الخاصة بالتعامل مع المصادر المشعة، والمواد النووية بوحدات الطب النووى.
وأضاف رئيس الجامعة أن العاملين بمعهد الأورام قد حصلوا على الدورة التدريبية فى مجال الوقاية من الإشعاع المؤين من هيئة الطاقة الذرية، والتى أهلتهم للتقدم للحصول على تراخيص شخصية لمزاولة المهنة للتعامل مع المواد المشعة، مشيرا إلى أن التراخيص الشخصية والمكانية لهذه الوحدات تعد مؤشرًا جيدا عند تقييم المعهد من هيئة الإعتماد والجودة ، تمهيدا للدخول ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل .
وأشار الدكتور حسام الفل عميد معهد الأورام إلي ان وحدة العلاج الإشعاعي تضم العديد من الأجهزة منها جهاز المعجل الخطى ،وجهاز المماثل "السيمولاتور" لتخطيط حالات الأورام بكل دقة وهو من الأجهزة الحديثة والمتطورة في هذا المجال و جهاز المماثل وجهاز الكوبالت المشع والتي تستخدم في علاج مرضى الأورام بالإشعاع ،كما تضم وحدة الطب النووي جهاز الجاما كاميرا لإجراء فحوص المسح الذرى ( العظام - الغدة الدرقية وغيرها ) ويتم ذلك باستخدام المادة المشعة " التكنيشيوم99 ". إلي جانب المعمل الحار الذي يتم فيه تحضير وتجهيز وقياس الجرعات الإشعاعية لكل مريض علي حدة تمهيدا لإجراء الفحص وتستخدم هذه الأجهزة في تشخيص الاورام .
هذا و تضم وحدة الفيزياء الإشعاعية الطبية العديد من الأجهزة وهي مسؤلة عن حماية العاملين بأقسام علاج الأورام والطب النووي من خطر الإشعاع ،وأعمال المعايرة والقياسات الإشعاعية لأجهزة الأشعة وأعمال تخطيط العلاج الإشعاعي للمرضى وحسابات الجرعة الإشعاعية لمريض الأورام السرطانية .
0 تعليق