أعلنت هيئة تحرير الشام، اليوم الخميس، السيطرة على سجن المركزي واطلقت مئات المعتقلين فيما أشارت عدد من المصادر المحلية أن عدد الذي تم الإفراج عنهم 3000 سجين، إلى جانب انسحاب الجيش السوري من المدينة بعد سيطرة الفصائل المسلحة عليها.
إطلاق سراح مئات المعتقلين من سجن حماة المركزي وانسحاب الجيش السوري
ونشرت وسائل التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو توثق لحظات الإفراج عن المعتقلين معربين عن فرحتهم، وتمكنت الفصائل المسلحة من التوغل في المدينة، حيث سيطرت على حي الأربعين وسجن حماة المركزي، وذلك بعد شن الفصائل هجوما كبيرا على الناحية الشمالية الشرقية للمدينة.
وفي وقت سابق من اليوم، سيطرت الفصائل المسلحة، على مدينة حماة، رابع كبرى المدن السورية والواقعة في وسط البلاد، وذلك بعد أيام على سيطرتها على حلب.
وقال القيادي حسن عبد الغني، من إدارة عمليات الفصائل، على تطبيق تلجرام:"قواتنا دخلت سجن حماة المركزي، وحرّرت مئات الأسرى المظلومين منه".
فيما قال زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني في مقطع فيديو مقتضب نشرته إدارة عمليات الفصائل على تطبيق تلجرام، إنه:" لا ثأر بعد دخول الفصائل المسلحة إلى مدينة حماة. وأبشّركم بأن إخوانكم المجاهدين الثوار بدأوا بالدخول إلى مدينة حماة لتطهير ذاك الجرح الذي استمر في سوريا لمدة 40 عاماً" .
الجيش السوري ينسحب من حماة
وبدوره، قال الجيش السوري، في بيان: “على مدى الأيام الماضية، خاضت قواتنا المسلحة معارك ضارية لصدّ وإفشال الهجمات العنيفة والمتتالية التي شنّتها التنظيمات الإرهابية على مدينة حماة من مختلف المحاور، وبأعداد ضخمة، مستخدمة كل الوسائط والعتاد العسكري، ومستعينة بالمجموعات الانغماسية”.
وأضاف:"خلال الساعات الماضية، تمكنت تلك المجموعات من اختراق محاور عدة في المدينة ودخولها، رغم تكبدهم خسائر كبيرة في صفوف هم، فيما قامت قواتنا بإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة".
في وقت سابق، كان الجيش السوري قد نفى صحة ما أعلنته الفصائل السورية المسلحة حول توغلها في مدينة حماة، وقال، في بيان، في وقت سابق، إن جميع قواته تتمركز في نقاط متقدمة على أطراف مدينة حماة.
وحاول الجيش السوري التصدى بشراسة لهجوم الفصائل باتجاه مدينة حماة؛ رابع المدن الكبرى بالبلاد، على وَقْع اشتباكات عنيفة بين الطرفين تتخللها غارات وقصف صاروخي ومدفعي.
0 تعليق