أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المبعوث الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، دعا إلى ضرورة خفض التصعيد، وحماية المدنيين، ومنع مزيد من إراقة الدماء، مشددا على الحاجة إلى مشاركة جديدة وجادة من الأطراف السورية والجهات الفاعلة الدولية الرئيسية للتوصل إلى حل سياسي.
ووفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة، ذكر بيدرسون أنه أجرى اتصالات مع مجموعة واسعة من الأطراف السورية والدولية، بما في ذلك ممثلون عن روسيا وتركيا والولايات المتحدة في جنيف ضمن مجموعة العمل لوقف إطلاق النار في سوريا.
وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة بأن بيدرسون أكد على ضرورة أن يعمل ضامنو اتفاق أستانا والولايات المتحدة على تهدئة الوضع ودفع العملية السياسية قدمًا، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يتضمن كافة العناصر اللازمة للوصول إلى حل سياسي.
من جانب آخر، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن التطورات الأخيرة فاقمت الوضع الإنساني الصعب بالفعل للمدنيين في شمال سوريا، حيث عجز المحاصرون في مناطق الخطوط الأمامية عن الوصول إلى أماكن أكثر أمانًا أو الحصول على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية. كما أن استمرار القتال يؤدي إلى نزوح واسع النطاق.
ودعا المكتب الأطراف إلى ضمان مرور آمن للمدنيين الفارين، مؤكدًا ضرورة حماية من يقررون البقاء وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأوضح أن مكتب الأمم المتحدة وشركاءه يواصلون العمل على الأرض، بما في ذلك توفير الغذاء، ومستلزمات الشتاء، وخدمات الحماية، وغيرها من المساعدات للنازحين حديثًا في إدلب وشمال حلب، رغم التحديات الأمنية.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق