رد بوتين على ترامب بعد تهديداته بفرض رسوم جمركية على دول “البريكس”.. ربنا يستر من اللي جاي! - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

خلال الفترة الأخيرة، تزايدت التوترات بين الولايات المتحدة وبعض الدول في مجموعة البريكس، مما أثار العديد من المناقشات حول مستقبل الاقتصاد العالمي،هذه المجموعة، التي تضم عددًا من الدول الكبيرة والمهمة، تمثل تحديًا للاقتصاد الأمريكي في ظل التغيرات السياسية والاقتصادية الراهنة،مع بروز هذه التحديات، جاء رد الفعل من القادة السياسيين، مما يزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي العالمي،الذين يراقبون هذا التطور يجب أن يدركوا أن العلاقات الاقتصادية تتطلب أساسًا من التعاون والتفاهم بين الدول، ولابُدّ من التعامل بحذر مع التصريحات المتبادلة بين القادة.

رد بوتين على تهديدات ترامب

في سياق التصريحات المثيرة للجدل، قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرد على تهديدات ترامب بشأن فرض رسوم جمركية على دول البريكس،وقال “دونالد ترامب قال إنه إذا منع شخص ما استخدام الدولار، أو فرضت قيود عليه، فسيتصرف وفقا لذلك، هذا ليس الشيء ذاته،فحظر استخدام الدولار شيء، وعدم استخدامه شيء آخر، كما ترون هذه أشياء مختلفة تماما،في الواقع، على حساب الدولار تواصل الولايات المتحدة الأمريكية استغلال اقتصادات العالم الأخرى لمصلحتها الخاصة، قليل من الناس يفكرون في هذا الأمر، لكنه حقيقة”،من الواضح أن بوتين يسعى لإبراز التباين بين التهديد والواقع، مشددًا على أهمية استقلال الدول عن الهيمنة الاقتصادية الأمريكية.

تصريحات ترامب السابقة عن البريكس

تعتبر مجموعة البريكس، التي تضم مجموعة من القوى الاقتصادية الناشئة، وسيلة لتعزيز التعاون الاقتصادي والمنافسة مع الهيمنة الأمريكية،وقد انضمت مصر إلى هذه المجموعة في العام الماضي كمؤشر على التوجهات العالمية نحو تنويع العلاقات الاقتصادية،في تصريح سابق، حذر ترامب الدول الأعضاء في البريكس من مغبة اتخاذ خطوات تؤدي إلى إضعاف الدولار، حيث قال “فكرة أن دول بريكس تحاول الابتعاد عن الدولار بينما نقف ونشاهد قد انتهت،نحن بحاجة إلى التزام من هذه الدول بعدم إنشاء عملة أخرى لتحل محل الدولار الأمريكي القوي، وإلا سيواجهون رسوما جمركية بنسبة 100%”.

تهديدات ترامب

تظهر تهديدات ترامب الأخيرة تجاه دول البريكس مدى خطورة الأوضاع الاقتصادية العالمية، إذ لم تتوقف تصريحات ترامب عند هذا الحد بل شملت أيضًا دولًا مثل المكسيك ودول أخرى، حيث أكد على ضرورة ضبط حركة التجارة وتصحيح الأوضاع داخل هذه الدول وإلا سيواجهون عقوبات صارمة،يشير هذا الوضع إلى التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وبعض حلفائها، مما يزيد من تعقيد العلاقات الاقتصادية الدولية ويضع علامة استفهام حول مستقبل هذه الشراكات.

إن التفاعلات الجارية بين الولايات المتحدة ودول البريكس تمثل صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الاقتصادية الدولية،في حين تبقى الرؤية المستقبلية غير واضحة، فإن تصريحات القادة والسياسات المصاحبة لها تشير إلى تحول كبير في كيفية نظرة الدول إلى الاقتصاد والسيطرة عليه،وبالتالي، من المهم أن ندرك أن تلك التحولات تعكس تحديات جديدة وخيارات مختلفة للدول لتحديد مسارها في المشهد الاقتصادي العالمي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق