شرعت السلطات على مستوى إقليم مديونة بجهة الدار البيضاء سطات في مسطرة نزع الملكية من مجموعة من الأسر، خصوصا بجماعات المجاطية، مديونة وسيدي حجاج واد حصار، من أجل إنجاح مشروع القطار فائق السرعة.
وأفادت مصادر لجريدة هسبريس الإلكترونية بأن مجموعة من الأسر بدأت تتوافد على عمالة مديونة ومختلف المصالح التابعة لها بعد علمها بمباشرة السلطات مسطرة نزع الملكية.
وعبر العديد من المواطنين عن رفضهم خطوة نزع الملكية دون تعويضهم، خصوصا أن بعضهم سيجدون أنفسهم بدون مأوى في حالة عدم الترخيص لهم بالبناء في أراض أخرى.
ودخل منتخبون على مستوى جماعة سيدي حجاج واد حصار على خط هذه الأزمة، مطالبين السلطات العاملية بالانتصار للساكنة.
وتقدم 16 مستشارا جماعيا، وفق وثيقة اطلعت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية، موجهة إلى رئيس المجلس الجماعي لسيدي حجاج واد الحصار، من أجل عقد دورة استثنائية للنظر في الموضوع.
ويطالب المنتخبون، وفق الوثيقة نفسها، بعقد دورة من أجل رفع ملتمس إلى عامل إقليم مديونة لإعادة الترخيص بالبناء لسكان سيدي حجاج الذين فقدوا منازلهم بسبب نزع الملكية بخصوص مشروع القطار فائق السرعة.
كما طالب هؤلاء، وفق المصدر نفسه، برفع طلب إلى مؤسسة التعاون بين الجماعات البيضاء قصد برمجة خط للنقل العمومي ينطلق من مركز سيدي حجاج في اتجاه جماعة مديونة مرورا بدواوير أولاد بوعزيز والحارث وسيدي ابراهيم والثيابرة عبر الطريق 3024.
ومعلوم أن شبكة التنقل على مستوى جهة الدار البيضاء سطات ستتعزز بشكل كبير، لاسيما بالمحور الرابط بين مطار محمد الخامس وملعب “الحسن الثاني” ببنسليمان الذي سيستضيف مباريات كأس العالم لسنة 2030.
وتسارع السلطات العمومية من أجل تنزيل مشروع كبير يتعلق بإنشاء شبكة قطارات جهوية سريعة (RER) ستربط مطار محمد الخامس بملعب بنسليمان.
0 تعليق