علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن لجنة القيادة لاتفاقية شراكة تأهيل وصيانة المركب الرياضي محمد الخامس والمرافق التابعة له، قررت ضرب طوق على المعلومات المتعلقة بـ”دونور” ومسار الإصلاحات به.

وأفادت مصادر هسبريس بأن الاجتماع الذي عقد أمس الثلاثاء، وحضره نائبان لعمدة الدار البيضاء، تقرر خلاله التكتم عن المراحل التي يعرفها إصلاح المركب الذي تشرف عليه شركة “سونارجيس”.

وشددت المصادر ذاتها على أن المسؤولين الحاضرين في هذا الاجتماع وصفوا الوضع المتعلق بمركب محمد الخامس بـ”الحساس”، رافضين أن يتم الحديث عنه قبل الانتهاء من الأشغال.

وحاولت هسبريس التواصل مع أعضاء من لجنة القيادة، بيد أنهم تحفظوا عن ذلك، بينما أكدت مصادر أخرى أن شركة “سونارجيس” لم تقدم بعد توضيحات عن مجموعة من الاستفسارات، وتم إرجاء الجواب عنها إلى الجلسة المقبلة.

ويسود غضب كبير داخل لجنة القيادة، وكذا بين منتخبي العاصمة الاقتصادية، حول تحكم شركة “سونارجيس” وتعاليها عن المنتخبين والتعامل وفق أهوائها في عملية تهيئة المركب.

ويرفض منتخبو الدار البيضاء أن تعتمد الشركة المذكورة الأسلوب نفسه الذي يتعاطى به مدراء شركات التنمية المحلية المتمثل في التكتم عن المعلومات المتعلقة بالمشاريع التي يدبرونها باسم الجماعة.

وينتظر أعضاء لجنة القيادة تقديم الشركة توضيحات بخصوص تقليص أعداد الكراسي بمركب محمد الخامس من 46 ألف مقعد إلى 43 ألفا، خصوصا وأن الأشغال قاربت على نهايتها.

ويسهر المسؤولون بالدار البيضاء على سير هذه الأشغال، ومعلوم أن نهايتها مقررة رسميا في شهر مارس، غير أن هناك رهانا من أجل الانتهاء منها بداية السنة لتمكين فريقي الرجاء والوداد البيضاويين من استقبال مبارياتهما بالمركب.

وبلغت نسبة الأشغال في مركب محمد الخامس والمرافق التابعة له، وفق مسؤولين بالمدينة، 80 بالمائة، ما يجعل هذه المعلمة الرياضية جاهزة لاحتضان الأنشطة الرياضية قريبا.