«الجحيم».. أول تعليق من نتنياهو على تصريحات ترامب بشأن الرهائن الإسرائيليين - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

علق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بخصوص الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. وكان ترامب قد هدد باتخاذ إجراءات صارمة ضد حركة حماس إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين تم أسرهم منذ السابع من أكتوبر 2023.

وفي أول رد فعل له، أعرب نتنياهو عن شكره لترامب على تصريحه، مؤكدًا أن تصريحاته تبرز بوضوح المسؤولية الكاملة التي تتحملها حركة حماس عن الوضع الراهن. وقال نتنياهو: "أشكر الرئيس ترامب على تصريحاته الحاسمة بخصوص الرهائن. هو يُوضِّح بشكل لا لبس فيه أن الجهة الوحيدة المسؤولة عن هذه الأزمة هي حركة حماس."

تهديدات ترامب لحركة حماس

وكان ترامب قد وجه تحذيرًا شديد اللهجة لحركة حماس، حيث منحها مهلة 50 يومًا للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير 2025. وأكد ترامب أن عدم الإفراج عن الرهائن في هذا الإطار الزمني سيؤدي إلى "مشكلة خطيرة" في المنطقة، موضحًا أن المسؤولين عن احتجاز الرهائن "سيتلقون ضربات أشد من أي ضربات تلقوها في تاريخ الولايات المتحدة".

وأضاف ترامب في تصريحاته أن حكومته لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمر احتجاز الرهائن، بل ستتخذ إجراءات صارمة للغاية ضد حركة حماس. هذه التصريحات تعتبر من أكثر التهديدات تطورًا في سياق النزاع الحالي بين إسرائيل وحماس.

اقرأ أيضا

تصريحات واتهامات متبادلة

من جهة أخرى، كانت حماس قد أعلنت في وقت سابق من يوم الاثنين أن 33 رهينة إسرائيلية قُتلوا في قطاع غزة نتيجة للقصف الإسرائيلي المستمر على المناطق المدنية. هذا التصريح جاء في وقت حساس للغاية، حيث كان يعتقد الرئيس ترامب في البداية أن جميع الرهائن قد لقوا حتفهم. ولكن مصادر مطلعة أكدت لموقع "أكسيوس" أن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج قد تواصل مع ترامب بعد فوزه في الانتخابات الأمريكية، وأبلغه بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن هذه القضية تعد "ملحة" بالنسبة لإسرائيل.

أخبار فلسطين اليوم 

ما يزال مصير الرهائن الإسرائيليين في غزة محاطًا بالغموض، في ظل الوضع الأمني المتدهور في القطاع والمواجهات العسكرية المستمرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية. وقد يزيد التصعيد العسكري من تعقيد عملية التفاوض أو أي جهود للإفراج عن الرهائن، لا سيما في ظل هذه التهديدات الأمريكية المتزايدة.

من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة المزيد من التطورات في هذا الملف، حيث تتابع الولايات المتحدة وإسرائيل عن كثب أي تحركات جديدة على جبهة الاحتجاز.

google news
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق