عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «مسرح الرحبانية الغنائي .. إرث لبناني باق إلى الأبد».
وقال التقرير: «بدأت رحلة المسرح الغنائي في لبنان منذ عام 1957، بعد عام واحد من انطلاق مهرجانات بعلبك عندما قرر الموسيقار اللبناني عاصي الرحباني أن يتمرد عن الالتزام بتقديم الشكل الفني الفلكوري، وقرر أن يقدم مسرحيات غنائية تحكي أعمالا قصصية».
وأضاف: «ورغم المعارضة التي واجهها في البداية من القائمين على المهرجان، فإن أعماله أصبحت فيما بعد المثال والنموذج الذي يحتذى به، كان بداية الأعمال المسرحية للأخوين عاصي ومنصور الرحباني تدور في إطار الحياة الاجتماعية في الريف والمدينة، ثم بدأت تتوجه إلى النقد السياسي للحديث عن القانون والحكم والانقلاب والاستبداد والانتخابات والثورة».
وتابع: «ومن أشهر المسرحيات التي قدمها الأخوان «جسر القمر»، «لولو»، «ميس الريم»، وبعد رحيل عاصي قدم منصور الرحباني لمدة 20 عاما عدة مسرحيات لن يؤلف شعرها فقط بل قام بتلحينها أيضا كان من أهمها «الوصاية»، «آخر أيام سقراط»».
0 تعليق