السبت 30 نوفمبر 2024 | 10:49 مساءً
الخبير الاقتصادي هاني أبوالفتوح
وُقِعت مذكرة التفاهم بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وشركة أبوظبي للموانئ بهدف تطوير منطقة صناعية متكاملة في شرق بورسعيد ،بغرض إدارة وتشغيل المنطقة الصناعية و التركيز على الخدمات اللوجستية وتوطين العديد من الصناعات.
قال الخبير الاقتصادي هاني أبوالفتوح في تصريح خاص لموقع "بلدنا اليوم" إن مذكرة التفاهم الموقعة بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وشركة أبوظبي للموانئ تُمثل ، خطوةً مهمة في مسار تطوير الاقتصاد المصري، خاصةً في ظل التوجه العالمي نحو الطاقة المتجددة والصناعات المستدامة.
وأضاف أبو الفتوح أن هذه الشراكة الاستراتيجية تهدف إلى تحويل منطقة شرق بورسعيد إلى مركز صناعي عالمي، مستغلة موقعها الاستراتيجي ومواردها الطبيعية.
الفوائد الاقتصادية المتوقعة
وتابع أبوالفتوح أنه من المتوقع جذب هذه الشراكة استثمارات ضخمة من الإمارات ودول أخرى، مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتحفيز النمو الاقتصادي في المنطقة ،وستساهم المنطقة الصناعية الجديدة في تنويع القاعدة الصناعية المصرية، مع التركيز على الصناعات الواعدة مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا، مما يقلل الاعتماد على الصناعات التقليدية.
وأضاف الخبير الاقتصادي أن هذه الشراكة ستعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين مصر والإمارات، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون الإقليمي في مجال الصناعة والتجارة.
وأكمل أبوالفتوح أنه، سيتم تطوير البنية التحتية للمنطقة الصناعية، مما يوفر بيئة جاذبة للاستثمار ويسهل عمليات الإنتاج والتوزيع، لا سيما أ موقع المنطقة الاستراتيجي على البحر المتوسط يجعلها بوابة مهمة للتجارة العالمية، خاصة مع التركيز على تصدير المنتجات الصناعية والطاقة المتجددة.
التحديات المحتملة
وكشف الخبير الاقتصادي ،التحديات التي تواجه الشراكة بين الجانبين منها توفير حوافز تنافسية وتسهيل الإجراءات البيروقراطية. و تدريب وتأهيل القوى العاملة لتلبية احتياجات السوق، علاوة على ذلك، تواجه المنطقة الصناعية الجديدة منافسة شرسة من مناطق صناعية أخرى في العالم، مما يتطلب تطوير استراتيجيات تسويقية قوية وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المحلية.
0 تعليق